شاهد هاشتاغ..

فلسطيني يتوصل لابداع رغم الحصار.. والتسول والمخدرات تنهش امريكا

الخميس ٢٠ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٣:٢٩ بتوقيت غرينتش

طبق الشاب الفلسطيني مدْيَن حلّس، مقولة الحاجة أم الإختراع، حيث تمكن من استخدام الإطارات القديمة بشكل مفيد للطبيعة وبطريقة تسهل أعمالا عديدة. مدين يقوم بإعادة تدوير إطارات الآليات إلى مادة تستخدم كطبقة أساسية في العشب الصناعي. 

هذه العملية توفر كميات كافية تستخدم في ملاعب كرة القدم التي تستفيد من العشب الصناعي. الشاب الفلسطيني استوحى الفكرة من ساحة للنفايات قرب منزله، لينجح في تحقيق مشروعه المميز هذا

ما يقوم به مدين حظي باهتمام من الناشطين. حساب "فلسطين الجزائر" علق هنا. ما شاءالله تبارك الرحمن بالتوفيق والنجاح والتألق، الله يعطيك حتى يرضيك من كل خير ان شاء الله تعالى يا رب.

"ابتسام مهدي" ايضا علقت. الشاب مدين حلس ينجح في مشروع طحن الكوشوك واعادة تدويره وتحويله الى قطع صغيرة من الجلد تستخدم في البيئة، مدين صمم ماكينة مخصصة لذلك من خلال شركة بغزة، وتمكن من تقليل الاثار السلبية للكوشوك التالف في قطاع غزة.

حساب "أم فيا" علق ايضا. ما شاء الله.. الله يرزقه ويبارك فيه.

أما "عبدالله محمد" فكتب. ابداع رغم الحصار.

وفي موضوع آخر تناول برنامج هاشتاغ.. إدمان، تسول، تشرد، عنف، حوادث إطلاق نار، عنصرية، جريمة. كل هذه، عناوينٌ باتت تطغى على مشهد الشارع في الولايات المتحدة. ظواهِرُ وصفها كثيرون بالشاذة بدأت تنتشر بكَثْرَةٍ في الشارع الأميركي، والناس بدأوا يعتادون على هذه المشاهد.

وبينما تسجل ارقام الجريمة والتسول والتشرد ارتفاعا قياسيا، بدأت الانتقاداتُ تتوجه بقوة الى ادارة جو بايدن التي تدفع المليارات على الحروب في اوكرانيا وغيرِها، ولا ترى ما يحصل في الداخل.

من التعليقات والآراء حول هذه القضية، لدينا هنا تعليق من "جون" وفيه. روسيا بلد عظيم. ما الذي يجيدونه؟ اذهب إلى أي مدينة روسية كبرى وستلاحظ أنه لا يوجد متسولون بلا مأوى أو مدمن مخدرات ينامون على الرصيف. يبدو أنهم ضربونا بالتأكيد في تلك المناطق.

"دِيْف" ايضا علق. أي شخص سافر إلى الولايات المتحدة ربما يتذكر الفرق بين محطات الحافلات مع وبدون حراس أمن.. التي بدون حراس أمن غارقة بتجار المخدرات والمهربين والمتسولين. ذهبت إلى السادة ووجدت جثة هناك.

أو إلى تعليق من "كريس" وفيه. تبلغ ميزانية سان فرانسيسكو اربعة عشر مليار دولار، ولكنها تواجه مشكلة تشرد متفاقمة، وارتفاع الجرائم، ونظام تعليمي ضعيف، والبنية التحتية فاشلة، ووباء المخدرات، وأزمة الصحة العقلية. أين يتم إنفاق هذه الاموال؟ أين عائدات الاستثمار للمقيمين؟

الى ذلك، هل سألتُمْ يوما كيفَ هي حياةُ المتسول؟ في الأغلب كلُّ ما يتبادر إلى الذهن حول هذا السؤال هو البؤسُ والفقر والحاجة... ليس دائما.. فما حصل مع باهارات جين مختلف تماما. باهارات رجلٌ هندي حصل على لقب أغنى متسول.

ثروة باهارات تفوق المليون دولار، ويمتلكُ منزلا كبيرًا ويستأجر متجرين ويعيش حياةً اكثرَ من جيدة.. نعم.. كل ذلك من التسول. حسنا.. في ظلِّ كلِ هذا هل تقاعد باهارات؟ بالطبع لا.. فهو لديه هدف جديد يتمثل بجمع ثروة أكبر من التسول في شوارع مومباي.

حكاية باهارات حظيت بتعليقات كثيرة من الناشطين. وعلق "أبو ناصر": "بهارات جين" أغنى متسول في الهند حيث تُقدر ثروته بمليون دولار وهو شخص ينحدر من عائلة فقيرة جداً وتحول لمحترف تسول لسنوات طويلة حتى أصبح اليوم يسكن دوبلكس ومتزوج لديه طفلين يدخلون أفضل المدارس بالإضافة لامتلاكه عدة محلات تجارية.. رغم كل ذلك لازال يخرج للتسول كل يوم.

"الهاشمي" كتب هنا. من شبّ على شيء شاب عليه.

"عبدالله العفاس" غرد. اغنى متسول في العالم. اموال وعقارات وما زال يتسول ورصيده مليون ونيف". نشبههه بالانظمة.. يتسولون على شعوبهم وارصدتهم بالملايين والشعوب تقتل من الجوع والجوع كافر.