الحكيم يحدد “أولويات” المرحلة المقبلة

الحكيم يحدد “أولويات” المرحلة المقبلة
السبت ٢٢ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٨:٢٢ بتوقيت غرينتش

حدد زعيم تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، يوم الجمعة “أولويات” المرحلة المقبلة، فيما أشار إلى استعادة الريادة السياسية للمكون الأكـبر مـن خـلال ائتلاف إدارة الدولة.

العالم - العراق

وقال الحكيم في كلمة له خلال “التجمع الحسيني السنوي في ساحة الخلاني”، “نقف اليوم ونحن أمام مرحلة مفصلية وهامة في ترسيخ الاستقرار ومفاهيم الخدمة والإعمار”.

وأشار إلى “عدد من الأولويات التي يجب أن تكون حاضرة في المرحلة المقبلة: أولها الأولوية السياسية”، مبيناً أنه “يجب أن تكون اولويتنا السياسية متجھة نحو ترسیخ الاستقرار السیاسي والمجتمعي في البلاد، ومـن أبـرز مـقومـات الاسـتقرار ھـو تكویـن تحالفات سیاسـیة قویة رصـینة في رؤیتھا السیاسیة وحازمة في تنفیذ مشروعھا الخدمي، فالتحالفات السیاسیة القویـة المتماسكة ھي أساس العمل السیاسـي الناجح، وھي أھم ركائز مراكمة النجاح ومعالجة الأخطاء والتجارب السيئة”.

وأضاف “لقد قطعنا شوطا كبیرا في استعادة الریادة السیاسیة للمكون الأكـبر ولأبناء شعبنا كافة مـن خـلال (أئتلاف إدارة الدولة) وتـشكیل حكومة قویـة خدمیة تعمل على تثبیت أسس الاستقرار السیاسي واستعادة ثـقة الـمواطـن بـنظامـه السـیاسـي مـن جدید. ولابـد مـن الـعمل الجاد والمضاعف نـحو تـقویـة أواصر المعادلـة التي ساھـمت فـي تـشكیل حكومة محمد السوداني، وتعمیم تجربتھا في الحكومات المحلیة المقبلة”.

أمام الأولوية الثانية، وفق الحكيم، هي “الأولویة الاقتصادیة”، مجدداً الدعوة بأن “یكون المسار الاقتصادي ھو الأساس والركیزة في مرحلتنا المقبلة، إذ یـجب أن تكون لدیـنا برامـج عملیة واضحة نحو توفـیر فرص عمل تـلیق بطموح شـبابـنا وتمكن لھم العیش الكریم، ويجب أن تـكون لـدیـنا تشـریـعات وقـوانـین تـمكن أصحاب الـمشاریـع الـصغیرة مـن المنافـسة في الـسوق المحلیة، إضافة إلى تـمكین أصحاب رؤوس الأموال والمسـتثمریـن الـعراقـیین لمـنافـسة الـبضائـع الأجنبیة التي غزت السوق العراقیة”.

وجاءت ثالثاً “الأولویة المجتمعیة”، إذ شدد رئيس تيار الحكمة على “عدم السماح للدخلاء بالمساس بقيمنا وعاداتنا وثوابتنا”.

وخاطب الشباب، بالقول: “أنتم حُماة ھذا الوطن، وبكم نصون مبادءنا وقیمنا الأصیلة، إنھم یریدون النیل من أسُركم، وأعراضـكم، ویریدون تحویلكم إلـى سـلع استھلاكیة متعطشة إلى الملذات والرغبات بلا عقل أو وعي وتحت ذرائع واھمة لا أساس لھا من الصحة والبرھان.. إنـھم یـسعون نـحو نشـر الـمثلیة، وإشـاعـة الانحـراف والمخدرات”.

ودعا الحكيم، مجلس النواب إلى “اصدار تشـریعات صارمة وحاسمة بشأن المروجین لعناوين الابتذال والانحراف، وتجار الرذیلة والسموم، وأن لا تأخذھم في ذلك لومة لائم”.

كما دعا، “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لا سيما الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي لمواجهة هذا الفهم المعوج للحريات ونشدد على الاحتجاجات السلمية التي تتسق مع منهج القرآن الكريم”.

وجدد استنكاره “الشديد لتكرر انتهاك حرمة المسلمين بحرق المصحف الشريف والعلم العراقي على يد البعض من مرضى النفوس والأنكى هو الترخيص الرسمي من الجهات الحكومية السويدية لهذا الفعل الشنيع وتجاهل ردود الأفعال الدولية الرافضة لازدراء المعتقدات والإساءة لمقدسات جميع الأديان والمذاهب وايجاد الأرضية لإشاعة روح الكراهية بين شعوب العالم”.

تصنيف :