بالفيديو...

حرائق الغابات تزيد من جراح الاقتصاد السوري

الثلاثاء ٢٥ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٤:٥١ بتوقيت غرينتش

الازمات لا تأتي فرادى على سورية، فاقتصاد البلاد لا يزال يعاني من العقوبات الاميركية والغربية عليه، فاتت حرائق الغابات لتعمق من جراحه.

العالم - خاص بالعالم

فخلال الاسابيع الاخير اندلعت الحرائق بعدة مناطق في البلاد لاسيما الزراعية وذلك بسبب درجات حرارة الصيف المرتفعة، والتأثيرات السلبية للحرب كشفت عن النقص الحاد في معدات إخماد الحرائق، ما جعل من الصعب السيطرة عليها.

ما أوصل السكان الى تكبّد خسائر فادحة في محاصيلهم وأراضيهم. العقوبات الغربية منعت الدولة السورية من استيراد الاليات اللازمة لمكافحة مثل هذه الانواع من الحرائق.

ففي المنطقة الغربية من محافظة حمص، وهي منطقة مهمة لإنتاج التفاح في سورية، دمّر حريق مؤخراً بستاناً كبيراً وحوله الى رماد، كما إنتشر الحريق بسرعة إلى نحو اربعمائة وثلاثين كيلومترا مربعاً من الأراضي في أربع قرى محلية في غضون ساعات قليلة، بسبب الطقس الجاف والرياح العاتية.

ويؤكد المسؤولون انه بسبب العقوبات الغربية على سورية، بات من الصعب التحصل على المعدات اخماد الحرائق المتقدمة، وذلك من المستحيل تنظيم عمليات فعالة لمكافحة الحرائق.

اعمار شجر الزيتون الذي خسره اصحاب المزارع اكثر من عشرين عاما، فمحصول الزيتون والتفاح، يعطي آلاف الغالونات من الزيت وآلاف الغالونات من خل التفاح، والتفاح يمكن تصديره لدول الجوار.

وبسبب هذه الحرائق بات لدى سورية هذه السنة انخفاض في كمية زيت الزيتون وانخفاض في كمية التفاح، وهذه الخسارة لا يمكن تعويضها. العقوبات الاميركية والغربية على سورية اثرت سلبا على حياة المواطن السوري خصوصا في المجالات الانسانية، وذلك دون مراعاة للقوانين الدولية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...