الى ذلك رأى خبير اقتصاد بارز أن منطقة اليورو يجب أن تحقق اختراقه في ثلاثة مسارات رئيسية للتغلب على أزمة الديون السيادية، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة ومخاطر الإفلاس التي تهدد الدول المثقلة بالديون على نطاق واسع في منطقة اليورو أصبح يمثل " مشكلة رئيسية" بالنسبة للقارة الأوربية.
وقال روبرت مونديل, الحائز على جائزة نوبل عام 1999, خلال مشاركته في منتدى "لينداو الرابع" للحائزين على جائزة نوبل فى العلوم الاقتصادية, إن شراء البنك المركزي الأوروبي للسندات "مفهوم وضروري"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
وأوضح مونديل, انه على الرغم من أن قرار البنك المركزي الأوروبي الأخير شراء السندات في الأسواق الثانوية واجه انتقادات متزايدة من قبل المراقبين والسياسيين, الا انه لا يزال من الضروري للبنك أن يدعم الدول الضعيفة في منطقة اليورو مثل ايطاليا وايرلندا.
واقترح العالم الملقب بأبو اليورو "ثلاثة مسارات يتعين السير عليها" للتغلب على الأزمة ، الأول: من اجل مساءلة بلدان مثل اليونان وإيطاليا والبرتغال واسبانيا , يتعين عليها إجراء تعديلات واكتشاف سياسات النمو الممكنة في هذه الأزمة".
أما الثاني: يجب علي هذه الدول وضع آلية للسيولة, حيث إن دولا مثل ايطاليا تأمل في إيجاد الائتمان لتجنب التعثر.
والثالث: يتعين عليهم ان يعملوا على الجانب المؤسسي وتحسين الإدارة المالية بسرعة".
وبالنسبة لمقترح إصدار سندات مشتركة لمنطقة اليورو, قال مونديل انه يعتقد أن هذا الطرح ليس السبيل الصحيح لمعالجة الضعف لأن مثل هذه السندات " ستضيف المزيد من السندات السيئة على السندات الجيدة مثل السندات الألمانية مما يضعف الأخيرة".?