ما هي الرسالة الخطيرة التي يوجهها بن غفير للعالم الاسلامي؟

ما هي الرسالة الخطيرة التي يوجهها بن غفير للعالم الاسلامي؟
الجمعة ٢٨ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٥:٣١ بتوقيت غرينتش

مرة جديدة مارس المستوطنون عدوانيتهم على المسجد الاقصى المبارك باقتحامه، يتقدمهم وزراء حكومة المتطرفة نتنياهو بينهم بن غفير، بذريعة ما يسمى بخراب الهيكل المزعوم.

ويرى القيادي في حركة الجهاد الاسلامي هيثم ابو الغزلان، ان المسجد الاقصى المبارك يتعرض لهجمة صهيونية متعددة الابعاد. وقال: ان اقتحامات الصهاينة لا تسعى فقط الى تحقيق تقسيم الزمان والمكان، بل ان الهدف الرئيسي لاقتحام الوزير بن غفير ولكل اليمين المتطرف الصهيوني هو تدمير المسجد الاقصى واعادة بناء ما يسمى الهيكل المزعوم.

واوضح، ان الافعال الصهيونية تقود بالتأكيد الى حرب دينية في المنطقة، حيث لا يمكن للمسلمين والعرب السكوت عليها، مشيراً الى ان المقاومة الفلسطينية لن تكف مكتوفة الايدي امام اقتحامات المستوطنين وتنفيذ البرنامج الصهيوني على المسجد الاقصى المبارك، ومعركة القدس مثال واضح في هذا الاطار.

من جانبه، اعتبر القيادي في حركة حماس د. اسماعيل رضوان، ان اقتحامات المسجد الاقصى قد ازدادت وتيرتها واصبحت بشكل رسمي بعد اقتحام الوزير بن غفير ووزراء اخرين بحكومة نتنياهو التلمودية. وقال: ان انتهاكات المسجد الاقصى لها دلالة واضحة على ان الحكومة الاسرائيلية بدأت بتطبيق خطتها التي وضعت خطوطها العريضة حينما شكلت هذه الحكومة التلمودية، حيث وضعت نصب اعينها سبط سيادتها على القدس والمسجد الاقصى، والعمل على تغيير الوقائع داخل الاقصى وصولاً الى التقسيم الزماني والمكان، وبالتالي هدم المسجد الاقصى وبناء هيكل سليمان المزعوم على انقاضه.

واوضح، ان حركة حماس تحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عما تؤول اليه الاوضاع، معتبراً اقتحامات الصهاينية والمستوطنين والرقاصات داخل المسجد الاقصى واداء الطقوس التلمودية داخل ساحات الاقصى، انما هي حركات استفزازية لمشاعر الشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية.

واضاف، ان معركة سيف القدس التي كانت من اجل القدس والاقصى، مازال سيفها مشرعاً ولن يغمد حتى دحر الاحتلال وتحرير المقدسات والارض الفلسطينية، داعياً الشعب الفلسطيني الى شد الرحال الى الاقصى وتكثيف الرباط داخله دفاعاً عنه، وابطال المخططات التلمودية، والى الاحتشاد في صلاة الجمعة، وخروج المسيرات الغاضبة للتعبير عن رفضها لتدنيس الصهاينة المقدسات، ومقاطعة الاحتلال الاسرائيلي، اضافة الى دعوة الدول المطبعة مع الاحتلال بالرجوع عن المسار التطبيعي الخاطيء والخطير مع الكيان.

واكد، ان حكومة نتنياهو تعمل على قرع طبول حرب دينية في المنطقة، وانه يتحمل كامل المسؤولية عن اشعال هذه الحرب ستطاله اولاً.

بدوره، اعتبر المتابع للشأن الاسرائيلي محمد نصور، استراتيجيات العمل الذي يقوم به الوزير بن غفير على الاراضي الفلسطينية، بانها تأتي بشكل مدروس منذ ان وضعت الصهيونية العالمية هذا المخطط الاستراتيجي في المنطقة.

وقال نصور ان هذه الاستراتيجية التي يعمل بها المشروع الصهيوني، ليست عبثية، باعتبار ان ما يعمل به بن غفير او وزير المالية الآخر، ومن العتاة الصهاينة في المسجد الاقصى المبارك، تأتي ترجمة وتطبيقا لما جاء في الفكر او العقل التملودي مقابل العقل العربي، واعتبره بالامر الخطير.

وحذر من خطورة رفع العلم الاسرائيلي في سماء الاردن ومصر ودول عربية مطبعة، مشيراً الى ان هذا العلم يحمل اخطر رمز اي قيام دولة "اسرائيل" تلك الخرافة الصهيونية التي تقول ان حدود "اسرائيل" من الفرات الى النيل في الخطين الازرقين المرسومين على العلم.

وانتقد الاردن من عدم صدور موقف منها، باعتبار انها وصية على المسجد الاقصى بعد اقتحامات بن غفير عدد غفير من الصهاينة، وتساءل لماذا لم تسحب الاردن سفيرها من تل ابيب وتقطع العلاقات والتفاوض مع الكيان، مؤكداً ان تبعات هذه الاقتحامات سيتحملها نظام المملكة الهاشمية.

ما رأيكم..

ما اهداف الاقتحامات الصهيونية المتكررة للمسجد الاقصى؟

ما الرسائل التي اراد بن غفير وحكومته توجيهها للفلسطينيين؟

لماذا تبقى الردود الدولية بدون رادع وعبر بيانات خجولة؟

واي خيارات تملكها المقاومة الفلسطينية للرد على انتهاكات الاقصى؟

.