من هم وراء انقلاب النيجر؟.. شاهد الاعلام التي ظهرت بعد الانقلاب

الجمعة ٢٨ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٧:٤٥ بتوقيت غرينتش

مازالت الاوضاع غير مستقرة في النيجر، أحد آخر حلفاء الدول الغربية في منطقة الساحل التي يجتاحها عنف الحركات المسلحة، فبعد إعلان قوات 'الدفاع والأمن' الإطاحة بالرئيس محمد بازوم وتشكيل قيادة جديدة للبلاد، اتخذ الانقلابيون خطوة جديدة بحظرهم أنشطة الأحزاب السياسية حتى إشعار آخر.

ورغم ان المجموعة الانقلابية لم تكشف بشكل واضح عن هوية قائدها، لكن العقيد أمادو عبد الرحمن هو الذي ظهر على شاشة التلفاز ليعلن تعليق أنشطة الأحزاب.

وباركت قيادة الجيش الانقلاب واعلنت وقوفها إلى جانبه تجنبا للاقتتال وحفاظا على تماسك البلاد، محذرة من أن أي تدخل عسكري خارجي قد يؤدي لعواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها.

ورغم تسارع التطورات في النيجر، الا ان فرنسا تقول ان الانقلاب الاخير ليس هو النهاية وان هناك افقا لحل الأزمة، حيث عبرت وزيرة الخارجيّة الفرنسيّة عن املها في أن يستجيب الانقلابيّون إلى الدعوات الدوليّة للعودة إلى الحكم الديموقراطي، مشيرة الى ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث الى الرئيس النيجري المعزول محمد بازوم، وقالت ان الاخير يتمتع بصحة جيدة في مقر احتجازه.

ورغم عدم وضوح الرؤية من يقف وراء الانقلاب الحادي عشر في النيجر، لكن هناك من يتساءل هل تقف الولايات المتحدة وراء الانقلاب، خاصة انها دربت ضباطا تورطوا في ستة انقلابات في بوركينا فاسو ومالي جيران النيجر منذ عام 2012، كما ان اميركا دربت أفرادا من الحرس الرئاسي في النيجر خلال السنوات الأخيرة، وفقا لوثائق البنتاغون ووزارة الخارجية الأميركية.

ويذهب بعض المتابعيين الى ان لروسيا دوراً في الاوضاع الاخيرة في النيجر خاصة ان الاعلام الروسية قد ظهرت في تجمّع المئات من أنصار الانقلاب أمام الجمعية الوطنية في العاصمة نيامي وهم يرددون شعارات معادية لفرنسا.