بعد أن زعمت ان الإمام الحسين "جدها"

إلى إبنة الطاغية صدام.. أتذكرين من قال: "أنت حسين وأنا حسين"؟

إلى إبنة الطاغية صدام.. أتذكرين من قال:
السبت ٢٩ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش

غردت رغد ابنة الطاغية صدام حسين، عبر حسابها في موقع (إكس) تقول:" إن الإمام الحسين عليه السلام، هو جدّنا الذي قاتل الظلم والطغيان بسبعين رجلاً فقط".

العالم - الخبر واعرابه

إعرابه :

-تغريدة ابنة الطاغية المقبور جاءت بمناسبة عاشوراء وذكرى استشهاد سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام؟.

-نقول ونكرر ان هناك جهات تدفع ابنة الطاغية لتظهر بين وقت واخر للادلاء بتصريحات، لا يمكن وصفها الا بوضع الملح على الجراح التي خلفها ابوها وعصابته على جسد العراقيين، وإلا اي انسانة سوية كانت مكان ابنة الطاغية، لاكتفت بالمليارات التي سرقتها من الخزينة العراقية، وقضت عمرها متخفية من عار تاريخ دموي وحشي مقزز، كتاريخ ابيها وعائلتها السادية.

-عادة ما نترفع عن الخوض في اعراض الناس، الا ان اصرار سليلة الاجرام على ان الامام الحسين عليه السلام هو "جدها"، يدفعنا الى ان ننصح القارىء اللبيب، ان يتفحص النسب الحقيقي للطاغية صدام، من افواه ابناء قريته العوجة وبالتحديد من مشايخ عشيرته، ولا نقول اكثر من هذا، فسادية ووحشية الطاغية التي تجاوزت كل الحدود، تكفي للاشارة الى نسبه.

-لسنا هنا لتفنيد كذبة ابنة الطاغية، فهي كذبة مفضوحة وسخيفة، فالعراقيون مازالوا يتذكرون، الحفلات الماجنة، التي كان يقيمها نظام الطاغية متقصدا، في ليالي عاشوراء من شهر محرم الحرام، حيث كان الطاغية يتلذذ بتحدى مشاعر الشيعة المسلمين في العراق وكل العالم، الذين كانوا يبكون مصاب الحسين عليه السلام.

-على ابنة الطاغية، اما ان تصمت او تدفن نفسها، بدلا من الظهور بهذا المظهر المقزز بين وقت وآخر، مرة تدعي ان والدها كان صاحب قلب رحيم ، ومرة ان عدي كان يصوم يومين في الاسبوع، واليوم تقول انها حفيدة الامام الحسين، وتنسى ان العراقيين لها بالمرصاد، فهذه "الحفيدة المزيفة للامام الحسين"، زوجت ابنتها بنان بنت حسين كامل، في 24 / 12 / 2014، وهو يوم يصادف الاول من شهر صفر، وهو شهر الاحزان لدى اتباع اهل البيت عليهم السلام، واقامت عرسا اسطوريا لها من الاموال التي نهبتها من العراق وهربت بها الى الاردن.

-نذكر الحفيدة المزيفة والكاذبة، بمقولة زوجها حسين كامل، عندما هجم على مدينتي كربلاء والنجف عام 1991 خلال الانتفاضة الشعبانية، والتي خاطب فيها الامام الحسين عليه السلام:"انت حسين وانا حسين"، وقام بقصف قبتي الامام الحسين عليه السلام، واخية العباس عليه السلام، وكتب على الدبابات التي اقتحمت المدينة "لا شيعة بعد اليوم"، وقتل بيده هو المئات من اهالي كربلاء، ولم يكتف بذلك بل هجم على النجف وقصف قبة الامام علي بن ابي طالب عليه السلام، وترك النجف خربة، بامر من الطاغية وابنه عدي.

-اخيرا، ما فعله ابوك المقبور وزوجك واعمامك واشقاؤك من جرائم ضد اتباع الحسين عليه السلام، لم يفعله سوى الطاغية يزيد، لذلك ننصحك مرة اخرى ان تبلعي لسانك وتكفي عن الكلام ، فانت بذلك تفضحين نفسك واهلك، ولكن يبدو ان غباء اهلك وخاصة زوجك، الذي لم يكمل الصف الرابع الابتدائي، الا ان اصبح، في ليل العراقيين المظلم، وزيرا للدفاع، سيرتد عليك، ولا يغرنك الظهور الاعلامي بين فترة واخرى، على شاشات بعض الفضائيات، وخاصة بعد ان انفقت الملايين من الدولارات المسروقة، لتجميل وجهك القبيح، فالعراقيون يعلمون جيدا، اذا كان هناك من بين العرب من هو متيم بأبيك، فقط لكونه قتل اتباع اهل البيت عليهم السلام في العراق، وحارب اتباع اهل البيت عليهم السلام في الجمهورية الاسلامية، وكل ما يقال عن اسباب غير ذلك، من دعمه للقضية الفلسطينية، ليس سوى هراء، فجمال عبدالناصر، كان اكثر نصرة للقضية الفلسطينية من نصرة ابيك الاستعراضية.