وقال احمد عساف في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية امس السبت: "لا يوجد تعارض بين الذهاب الى الامم المتحدة والمفاوضات فالذهاب الى الامم المتحدة من اجل الحصول على عضوية فلسطين كدولة على حدود عام 67 تخضع للاحتلال الاسرائيلي، والمفاوضات هي من اجل الانسحاب الاسرائيلي".
واشار عساف الى ان رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله محمود عباس حمل المجتمع الدولي الفشل في الزام حكومة الكيان الاسرائيلية بمتطلبات عملية التسوية والزام الكيان بالانسحاب لخطوط الرابع من حزيران لعام 67.
ونفى وجود اي تراجع عن قرار التوجه الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة رغم كل الضغوط والتهديدات التي تتعرض لها السلطة الفلسطينية من كيان الاحتلال وحلفائه في العالم.
واوضح عساف ان عباس ذكر شرطين للعودة الى المفاوضات الاول وقف الاستيطان لان هدف المفاوضات انهاء الاحتلال الاسرائيلي بينما الاستيطان يعمق هذا الاحتلال ثانيا الالتزام بقرارات الشرعية الدولية القائمة على حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 67.
من جهة اخرى، اكد ان المجتمع الدولي قادر على الضغط على الكيان الاسرائيلي اذا اراد الاستقرار في المنطقة وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، واضاف: "الواضح ان الرغبة غير متوفرة لديهم وبالتالي لن نجلس في بيوتنا نشاهد البلدوزرات تقوم بهدم البيوت وتقتل المواطنين الفلسطينيي سنتوجه الى الامم المتحدة".
ولفت عساف الى ان 124 دولة في هذا العالم تعترف بدولة فلسطين وان اكثر من 150 دولة ستعترف بها، معتبرا هذا الاعتراف الدولي الكبير رسالة دعم للشعب الفلسطيني ورسالة رفض لكل ممارسات الكيان الاسرائيلي وسياساته واحتلاله للارضي الفلسطينية.
Gh 27-22:01