أمير عبد اللهيان: الشعب الايراني لن ينسى حادثة مزار الشريف المأساوية

أمير عبد اللهيان: الشعب الايراني لن ينسى حادثة مزار الشريف المأساوية
الثلاثاء ٠٨ أغسطس ٢٠٢٣ - ١١:٥٥ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان إن الشعب الإيراني لن ينسى حادثة مزار الشريف المأساوية ضمن اشارته إلى ذكرى هجوم طالبان على القنصلية الايرانية في مزار الشريف شمال افغانستان عام 1998.

العالم - إیران

في الذكرى السنوية لهجوم طالبان على القنصلية الايرانية في مدينة مزار الشريف واستشهاد 8 دبلوماسيين ايرانيين ومراسل وكالة الانباء الايرانية، نشر حسين أمير عبداللهيان وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية تغريدة على صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي "أكس"، حيا فيها ذكرى الشهداء الدبلوماسيين محمد ناصر ناصري ، وناصر ريغي ، نور الله نوروزي ، ومجيد نوري نياركي ، حيدر علي باقري. رشيد باريا فلاح ، محمد علي قياسي وكريم حيدريان، ومراسل وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشهيد محمود صارمي.

وكانت وزارة الخارجية الايرانية قد اصدرت بيانا بمناسبة ذكرى هذا الحادث، اعربت عن إدانتها للحادث المرير الذي لا ينسى في مزار الشريف، وحيت ذكرى شهداء هذا الحادث الإرهابي، وأكدت على ضرورة توضيح أبعاد هذا الحادث الإرهابي.

واضاف وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان: في 8 اغسطس / آب 1998 هاجمت طالبان قصنلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في مزار الشريف وارتكبت جريمة!

وتابه رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني: "خلال لقائي الأول، أبلغت المشرف على وزارة خارجية أفغانستان الملا متقي ، بتوضيح علاقتهم بالحادث المأساوي الذي وقع في القنصلية العامة الإيرانية في مزار الشريف. فأجاب: "لا علاقة بين طالبان وبينهم اليوم. إننا ندين هذا العمل اللاإنساني.

واردف امير عبداللهيان: إن الشعب الإيراني لن ينسى هذا الحادث المأساوي.

وكان وزير الخارجية الايراني يوم الثلاثاء قد كتب على صفحته على إنستغرام: عندما اختلطت الدماء النقية لثمانية من الدبلوماسيين الشهداء والشهيد محمود صارمي من وكالة "إرنا" أثناء الهجوم على القنصلية العامة لبلدنا في مزار شريف أصبحت كلمة "زميل" بين الصحفيين والدبلوماسيين أكثر واقعية.

وقال أمير عبداللهيان: عندما يكون هناك لقاء دبلوماسي أو مفاوضات ، يسير الصحفيون جنبًا إلى جنب مع الدبلوماسيين ويتحملون بالطبع المزيد من المصاعب حتى تكتمل الجهود المبذولة لضمان حقوق الدولة والحفاظ على المثل العليا.