إستياء أردني من قانون الجرائم الإلكترونية

الخميس ١٠ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٤:١٦ بتوقيت غرينتش

تفاعل رواد موقاع التواصل ومنها تويتر مع عدة موضوعات حيث كان من أهمها الاستياء من قانون الجرائم الإلكترونية الذي أقر في الأردن، و كذلك أزمة الخبز في تونس، ومرور 78 عاما على إلقاء قنبلتي هيروشيما وناكازاكي.

العالم هاشتاغ

01. أثار قانون جديد في الأردن جدلا وانتقادات وغضبا في الشارع.. حيث البرلمان الأردني أقر قانونا يسمى بقانون الجرائم الإلكترونية.. القانون يتعلق بمحاسبة كل من يستخدم اتهامات وألفاظا مسيئة لشخصيات معروفة.

طبعا القانون أثار غضبا لدى الأردنيين الذين اعتبروه وسيلة لكم الأفواه وإسكات المعارضين للحكومة. الحكومة بدورها ردت على هذه الاتهامات بالقول إن القانون يهدف إلى محاربة الجريمة والتشهير.. وبينما ينتظر الشارع موقف الملك الأردني من القانون، فإن المزاج العام في البلاد ليس متقبلا لهكذا قوانين.

وكان هناك تفاعل وساع جدا مع قانون الجرائم الإلكترونية الأردني.. فـ"هشام" غرد: اليوم قرأت بنود الجرائم الإلكترونية وعقوباتها.. كلمة تكميم الأفواه كلمة قليلة بحق هذا القانون.. قانون لحمايه الجلاد.. رفضناه وتم إقراره.. الآن فهمت لماذا أغلقت كثير من الصفحات للناشطين والصحفيين.. وداعا.

"زيد" بدوره اتخذ موقفا ملفتا من القانون: سوف أقوم بحذف حسابي بشكل نهائي وذلك بسبب إقرار قانون الجرائم الإلكترونية الأردني.. أتمنى أن أكون قد استطعت إيصال الرسالة بمضمونها الصحيح.. تشرفت بكم جميعا، كل المحبة.

أما "البروفسور أنيس خصاونة" فغرد: الأردنيون ينتظرون بترقب موقف الملك من قانون الجرائم الإلكترونية حيث أنه هو رأس السلطات الثلاث، وهو من يملك رد القانون أو التوقيع عليه وفقا للدستور.. والأصل أن الملك حام للحريات وهو من نادى بضرورة احترام حرية التعبير واحترام حقوق الأردنيين في النقد وإبداء الرأي في القضايا العامة.

02. التونسيون لا يحصلون على الخبز.. أزمة تتفاقم في تونس بعد إغلاق الكثير من الأفران والمخابز من قبل الحكومة.

التونسيون يصطفون في الطوابير منتظرين دورهم من أجل الحصول على الخبز في مشهد غير مألوف في البلاد. الأزمة انفجرت بعد وقف الحكومة تسليم الطحين للأفران غير المصنفة والتي لا تحصل على دعم حكومي مقابل بيع الخبز بأسعار أقل.

هذه الأزمة جعلت الكثيرين يوجهون اتهامات للحكومة بمحاولة احتكار الخبز وقطع أرزاق أصحاب الأفران التي اغلقت وبلغ عددها حوالي الألفين.

الغضب والانتقادات وصلت إلى مواقع التواصل.. حساب "بورني" غرد: بغض النظر عن مشكل الخبز الذي نتكلم فيه لأنه لن يعجبكم رأيي.. لكن نحكي على آفة أخرى في المجتمع وهي كمية الغل والحقد.. نحن في تونس لا نطرح مشكلة ونتكلم فيها بل نتكلم على أشخاص.. لا نتكلم بالمشكلة بل بالأشخاص.

"سمير" كان له تعليق وفيه: في تونس يجب أن نقف يوميا أمام طوابير الخبز ونشرح لخلق الله من تونس ما معنى "العبثية" حتى نأمل في أن نرتقي بهذا الوطن.

أما "نعيمة" فانتقدت سياسة الرئيس قيس سعيد: الزمن الجميل كان فيه الخبز و الماء و السميد متوفر وتحكم الكفاءات مش البطالة والقطعية اللي تعين فيهم سيادتك.. حولت تونس لعائلة تحكمها العائلة وأصحابك وأولاد عمك.

03. حوالي ثمانية عقود مرت على قنبلة هيروشيما.. ومن منا لم يسمع بالحد الأدنى عن هذه القنبلة الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة مع نهاية الحرب العالمية الثانية على مدينة هيروشيما اليابانية.. الهجوم النووي الأول في التاريخ الذي أودى بحياة أكثر من 140 ألف شخص.

بعد 78 عاما على الجريمة هذه، ما زالت الولايات المتحدة لم تعتذر حتى عما فعلته.. وما زال العالم يتفادى إثارة تحميل واشنطن المسؤولية.. خاصة وأن العالم يشهد تصعيدا بين الدول الكبرى قد يصل إلى حد حرب نووية قد تفوق بحجمها وتأثيراتها قنبلة هيروشيما بأضعاف.

الناشطون العرب تفاعلوا مع ذكرى قنبلة هيروشيما.. هنا لدينا تعليق من " حسام" الذي كتب: متهيأ لي قتل مباشر وقتل غير مباشر الرقم أكتر جدا.. مش أمريكا بس اللي قتلت أكيد، بس مبررات قنبلة هيروشيما وناجازاكي قريبة من مبررات غزو العراق ودعم الأفغان. الأمريكان جرايمهم مبررة وغيرهم لا ليه؟

"عائشة مسعود" بدورها غردت: أين كان الضمير الإنساني؟! وأين كانت الأخلاق؟! وأين كانت مسوح التحضر والرقي عندما ألقيت القنبلتان الذريتان على هيروشيما ونياكازاكي؟! يقال إن مخترع القنبلة (أوبنهايمر)لم يشعر بالندم.

اخيرا مع " إبراهيم" الذي كتب: أول مرة سمعت عن قنبلة هيروشيما كنت بالابتدائي وكانت موضوع جاني هوَس فيه شوي من كثر الرعب اللي ممكن تتسبب به القنبلة، الكبار حولي كانوا شاكين يحسبوني أسأل من باب الفضول.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..