وأوضح المسقطي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية اليوم الأحد، أن المسألة ليست قضية مقاطعة ومشاركة لأن الجمعيات القريبة من السلطة سوف لن تشارك أيضا في هذه الانتخابات، حيث ان تجمع الوحدة الوطنية القريب من السلطة سوف لن يشارك في الانتخابات وكل من يشارك من هذا التجمع يجب عليه ان يستقيل، لذا فالموضوع هو قضية صلاحيات سوف لن يستفيد منها أي احد يدخل البرلمان.
واعتبر ان مشاركة اكثر من شخص في دائرة واحدة امر ايجابي لمعرفة حجم المشاركة في تلك الدائرة وبالتالي في عموم الانتخابات، مشيرا في نفس الوقت الى ان فوز بعض المرشحين بالتزكية سوف لن يسمح لنا بمعرفة حجم المشاركة الحقيقية من قبل الشعب في تلك الانتخابات.
وفي مايتعلق بالبرلمان، قال المسقطي ان السلطة ستستخدم البرلمان القادم كما استخدمت البرلمان الحالي وماسبقه وسوف تمرر كل مايمكن تمريره عبر هذا البرلمان من احكام وقوانين ومراسيم ومواد للضحك على ذقون الآخرين في الخارج وتصوير أن كل ما يقرر في البحرين يتم بواسطة البرلمان المنتخب من قبل الشعب.
واشار الى المبادرات الخارجية لحل مشكلة البحرين لاسيما المطروحة من قبل دولتي قطر والامارات، معربا عن اعتقاده بأن لاحاجة لمبادرات خارجية والمفترض من السلطة ان تبدأ هي بمبادرة داخلية تستهلها بإطلاق سراح قيادات الشعب والكواردر الطبية الموجودة في سجون السلطة.
وحول الاشاعات التي تحدثت عن احتمال اقصاء رئيس الوزراء البحريني الحالي من منصبه واستبداله بشخص آخر بعد الانتخابات التكميلية، قال رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الانسان : " اذا كانت السلطة تريد تحقيق مشاركة جماهيرية واسعة في الانتخابات فعليها ان تقوم بمبادرات قبل الانتخابات مثل اقصاء رئيس الوزراء من منصبة كي تعطي الناس نوعا من الأمل للمشاركة في هذه الانتخابات"، واصفا هذه الاشاعات بأنها تسريبات قد تكون غير صحيحة من اجل دفع الناس للمشاركة في الانتخابات وايهامهم بأن هناك تغييرات ستحصل بعد الانتخابات، وأكد أن لديه أنباء تتحدث عن ضربة أمنية قادمة سيقوم بها النظام بعد الانتخابات وبعد ذهاب بسيوني رئيس لجنة تقصي الحقائق.
MO-28-14:30?