واعرب الأهالي عن شعورهم بالانتكاسة لعدم الإفراج عن أبنائهم رغم الاتفاق على الافراج عن المعتقلين قبيل عيد الفطر، واشاروا الى ان السلطة تنكرت لكل الوعود وواصلت حملات الاعتقال والاستدعاء في مختلف محافظات الضفة الغربية.
ووثقت اللجنة اكثر من 75 حالة اعتقال سياسي وقرابة 200 حالة استدعاء منذ بداية شهر رمضان بينها أربع حالات استدعاء للنساء في الخليل ونابلس، مشيرة الى ان كل حالات الاعتقال والاستدعاء تمت من قبل جهاز الأمن الوقائي بالإضافة لعدد من الاعتقالات من قبل جهازي المخابرات والاستخبارات.
واشارت الى ان عمليات الاعتقال والاستدعاء طالت قادة بارزين ونشطاء وإعلاميين وأسرى محررين وطلبة جامعات، واكد الأهالي أن الأجهزة الأمنية تواصل حاليا احتجاز قرابة 120 من أبنائهم في مختلف سجون الضفة.
واستنكر البيان محاولات بعض قيادات فتح التنصل من ممارسات الأجهزة الأمنية في الضفة، وقالوا: "ان الاجهزة الأمنية في الضفة أجهزة تابعة لحركة فتح وسلطتها ولا معنى لأي محاولات للتنصل من ممارسات الأجهزة".
وطالب حركة فتح بان تلزم كافة قيادات الأجهزة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين ووقف الاعتقالات والمحاكمات والاستدعاءات، وذلك إن كانت جادة في المصالحة.
كما طالب الأهالي القاهرة بضرورة إكمال دورها وإلزام حركة فتح بتطبيق الاتفاق الأخير الذي تم تحت رعايتها والذي يقضي بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين قبل عيد الفطر، كما طالبوا حركة حماس بممارسة كافة أشكال الضغط على حركة فتح لوقف حملات الاعتقال والملاحقة في الضفة.
واختتم البيان تأكيد الأهالي على مواصلتهم فعالياتهم الاحتجاجية حتى الإفراج عن جميع أبنائهم ووقف حملات الاعتقال والاستدعاء والمحاكمات والفصل الوظيفي.