العالم - نبض السوشيال
هذا الانتصار اسس لقواعد اشتباك جديدة وقلب معادلات الكيان الاسرائيلي، بل والمعادلات الدولية في المنطقة، واصبح الكيان يحسب للمقاومة الف حساب قبل اي خطوة يخطوها، ومنذ ذلك العدوان في عام 2006 لم يجرؤ الكيان على اعادة تلك التجربة.
هذا الانتصار اعطى دافعا وأملا كبيرا لكل حركات المقاومة في المنطقة، وجعلها تشعر بالقوة وبأن اسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر هي مجرد هراء ووهم، فاصبح الكيان الاسرائيلي يخاف، اضافة الى خوفه الكبير من حزب الله، اصبح يخاف ومستوطنيه من كل الحركات والفصائل التحررية في المنطقة، وعلى راسها الفلسطينية.
وفي هذه الذكرى، احيا جمهور المقاومة في كل مكان هذه الذكرى، وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه المناسبة من خلال عدة وسوم ابرزها: #نصر_تموز_الالهي، #النصر_الالهي، #وكان_حقا_علينا، #كلنا_اراده، كما وصلت هذه الوسوم الى الترند في لبنان.
"مهدي سعيد" غرد على موقع تويتر قائلا: 14 آب 2006 صباح النصر الالهي.
حساب "عهدنا" علق قائلا:
الساعة الثامنة صباح الرابع عشر من آب 2006، سريان القرار الأممي 1701 إيذانًا بانتهاء عدوان تمّوز.. وفي نفس اللحظات انطلقت قوافل النازحين بشكل فوريّ إلى مناطقهم وقُراهم رغم الدّمار، في مشهدٍ تاريخيٍ يحكي عزيمة شعبٍ أبيّ، لا ينكسر ولا يلين.