في الذكرى الـ54 لإحراق الأقصى...

الجهاد الإسلامي: الأقصى لا يقبل القسمة ولا التهويد ولابد من مواجهة وإفشال كافة المخططات

الجهاد الإسلامي: الأقصى لا يقبل القسمة ولا التهويد ولابد من مواجهة وإفشال كافة المخططات
الإثنين ٢١ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٥:٣٢ بتوقيت غرينتش

أكدت حركة الجهاد الاسلامي اليوم الاثنين ، ان الأقصى كما كل فلسطين هو حق خالص للمسلمين في كل بقاع الأرض، لا يقبل القسمة ولا التهويد، ولا مكان فيه للدخلاء الذين لا تاريخ لهم على هذه الأرض المقدسة.

العالم - فلسطين

وشددت حركة الجهاد الاسلامي خلال بيان لها في الذكرى ال54 لإحراق المسجد الأقصى المبارك على ان تحرير المسجد الأقصى ليس مهمة الشعب الفلسطيني وحده، بل هو واجب على كل الأمة العربية والإسلامية، لا يسقط بالتقادم، بل يجب أن يكون على رأس أولويات الأمة.

وقالت الحركة إن الواجب الديني والوطني والأخلاقي يحتم علينا جميعا مواجهة وإفشال كل مخططات ومشاريع التهويد والاستيطان والاحتلال التي تنفذها الحكومة الصهيونية بهدف تزوير التاريخ والجغرافيا، وبهدف إلغاء حقيقة أن القدس إسلامية والمسجد الأقصى للمسلمين بدون منازع.

ودعت الحركة المؤسسات الدولية والحقوقية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى القيام بواجبها وتحمل مسؤولياتها في دعم حق الشعب الفلسطيني في حماية هوية القدس الإسلامية العربية، والحفاظ على تراثها، وصون حرمة جميع الأماكن المقدسة التي تتعرض للتغيير والتزوير.

وحذرت من استمرار حالة الصمت أمام مشاريع تهويد المسجد الأقصى، داعيةً إلى القيام بتحرك عاجل وفوري، لمنع المنظمات الصهيونية المتطرفة من تحقيق مخططاتها التهويدية، بهدم المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، وما سيتبع ذلك من طرد أصحاب الأرض الحقيقيين وإحلال المستوطنين مكانهم.

وقالت ان المقاومة الفلسطينية بكل تشكيلاتها، ملتزمة بعهدها الذي قطعته على نفسها باستمرار القتال والمواجهة مع العدو حتى تحرير المسجد الأقصى وكل فلسطين من بحرها إلى نهرها.

ودعت السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إلى تصويب بوصلتها نحو المسجد الأقصى، ووقف ملاحقة واعتقال المقاومين الذين يحملون أرواحهم على أكفهم في طريق مقارعة الاحتلال وإفشال مشاريعه الاستيطانية والتهويدية.

ووجهت التحية لأهلنا المرابطين في رحاب المسجد الأقصى، خط الدفاع الأول عن مسرى رسولنا صلى الله عليه وسلم، بالإضافة الى توجيه التحية لأبطالنا المجاهدين في سرايا القدس وكتائبها في الضفة وفي مقدمهم كتيبة جنين وكل فصائل وكتائب المقاومة على امتداد مدن ومخيمات الضفة الباسلة، وندعو أبناء شعبنا في الضفة والقدس والأرض المحتلة عام 1948 إلى مواصلة شد الرحال نحو الأقصى والدفاع عنه بكل ما يمتلكون من قوة، وعدم تركه فريسة لإرهاب نتنياهو وبن غفير وقادة التطرف والإرهاب الصهاينة.

وترحمت الحركة على شهداء شعبنا وأمتنا، الذين ارتقوا دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى، ونسأل الله الفرج القريب لأسرانا البواسل، عناوين العز والفخر ورموز البطولة والإقدام في مواجهة عدو الأمة.

فيما يلي نص البيان كاملاً :

بيان صحفي صادر عن حركـ,,ــة الجهـاد الاسلامـــي فــي فـلـسـطـيـن

في الذكرى الرابعة والخمسين لإحراق المسجد الأقصى المبارك

يا جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية:

الواجب الديني يحتم علينا جميعا مواجهة وإفشال كل مخططات

تصادف اليوم الإثنين 21 أغسطس، ذكرى مشؤومة في تاريخ الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية، ألا وهي ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك عام 1969، على يد الصهيوني، مايكل دنيس روهان، ذلك الحريق الذي أتى على المصلى القِبلي للمسجد، وعلى منبر القائد المظفر صلاح الدين الأيوبي، وترك ندبا في جسد الأمة لا يمكن أن يلتئم إلا بتحرير مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأولى القبلتين، وعودة الحق لأصحاب الحق.

تمر ذكرى إحراق المسجد الأقصى هذا العام، بالتزامن مع اشتداد المخاطر التي تحيق به، وفي ظل استعار محاولات الحكومة الصهيونية بقيادة المجرم نتنياهو والإرهابيين بن غفير وسموترتش، لإتمام مشاريع الإحلال والتهويد، مستغلين حالة الترهل التي تعاني منها أنظمة التطبيع، إلى جانب الدعم الأميركي والغربي اللامحدود للمشاريع التي تستهدف تهويد القدس ومسجدها وأهلها وتاريخها وتراثها.

إننا في حركـ,,ــة الجهـ,,ـــاد الاسلامـــ,,ــي وفي الذكرى ال54 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، نؤكد على الآتي: -

أولا: المسجد الأقصى كما كل فلسطين هو حق خالص للمسلمين في كل بقاع الأرض، لا يقبل القسمة ولا التهويد، ولا مكان فيه للدخلاء الذين لا تاريخ لهم على هذه الأرض المقدسة.

ثانيا: تحرير المسجد الأقصى ليس مهمة الشعب الفلسطيني وحده، بل هو واجب على كل الأمة العربية والإسلامية، لا يسقط بالتقادم، بل يجب أن يكون على رأس أولويات الأمة.

ثالثا: إن الواجب الديني والوطني والأخلاقي يحتم علينا جميعا مواجهة وإفشال كل مخططات ومشاريع التهويد والاستيطان والاحتلال التي تنفذها الحكومة الصهيونية بهدف تزوير التاريخ والجغرافيا، وبهدف إلغاء حقيقة أن القدس إسلامية والمسجد الأقصى للمسلمين بدون منازع.

رابعا: ندعو المؤسسات الدولية والحقوقية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى القيام بواجبها وتحمل مسؤولياتها في دعم حق الشعب الفلسطيني في حماية هوية القدس الإسلامية العربية، والحفاظ على تراثها، وصون حرمة جميع الأماكن المقدسة التي تتعرض للتغيير والتزوير.

خامسا: إننا نحذر من استمرار حالة الصمت أمام مشاريع تهويد المسجد الأقصى، وندعو إلى القيام بتحرك عاجل وفوري، لمنع المنظمات الصهيونية المتطرفة من تحقيق مخططاتها التهويدية، بهدم المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، وما سيتبع ذلك من طرد أصحاب الأرض الحقيقيين وإحلال المستوطنين مكانهم.

سادسا: إن المقاومة الفلسطينية بكل تشكيلاتها، ملتزمة بعهدها الذي قطعته على نفسها باستمرار القتال والمواجهة مع العدو حتى تحرير المسجد الأقصى وكل فلسطين من بحرها إلى نهرها.

سابعا: ندعو السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إلى تصويب بوصلتها نحو المسجد الأقصى، ووقف ملاحقة واعتقال المقاومين الذين يحملون أرواحهم على أكفهم في طريق مقارعة الاحتلال وإفشال مشاريعه الاستيطانية والتهويدية.

ثامنا: نوجه التحية لأهلنا المرابطين في رحاب المسجد الأقصى، خط الدفاع الأول عن مسرى رسولنا صلى الله عليه وسلم، كما نحيي أبطالنا المجاهدين في سرايا القدس وكتائبها في الضفة وفي مقدمهم كتيبة جنين وكل فصائل وكتائب المقاومة على امتداد مدن ومخيمات الضفة الباسلة، وندعو أبناء شعبنا في الضفة والقدس والأرض المحتلة عام 1948 إلى مواصلة شد الرحال نحو الأقصى والدفاع عنه بكل ما يمتلكون من قوة، وعدم تركه فريسة لإرهاب نتنياهو وبن غفير وقادة التطرف والإرهاب الصهاينة.

أخيرا: نترحم على شهداء شعبنا وأمتنا، الذين ارتقوا دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى، ونسأل الله الفرج القريب لأسرانا البواسل، عناوين العز والفخر ورموز البطولة والإقدام في مواجهة عدو الأمة.

تصنيف :