مع بدء أعمال الحفر والتنقيب عن ثروات النفط والغاز بمياه لبنان..

إرباك متواصل في الكيان الصهيوني جراء استفحال الشرخ في مجتمعه

إرباك متواصل في الكيان الصهيوني جراء استفحال الشرخ في مجتمعه
الثلاثاء ٢٢ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٤:٤٢ بتوقيت غرينتش

أفادت مراسلة قناة العالم الاخبارية من بيروت ان الصحف اللبنانية سلطت في افتتاحياتها ومقالاتها الرئيسة اليوم الثلاثاء ، على الإرباك المتواصل في الكيان الصهيوني جراء استفحال الشرخ في مجتمعه وتراجع كفاءة جيش الاحتلال لا سيما على مستوى سلاح الجو.

العالم_لبنان

وأوضحت الزميلة مريم علي، ان ذلك يأتي في وقت يستعد لبنان لتدشين أعمال الحفر والتنقيب الاستكشافي عن ثروات النفط والغاز في مياهه، كثمرة من ثمرات المقاومة التي انتصرت في عام 2000.

في هذا السياق، لفتت صحيفة البناء، إلى تقرير نشرته صحيفة إسرائيل اليوم عن سيناريو يبشّر بانهيار وتفكك الكيان الصهيوني في اجتماع عاملين شديدي الخطورة في وضع الكيان، ارتفاع قدرات حزب الله على تهديد أمن الكيان، وبلوغ الانقسام السياسي حدًا يهدّد بإصابة المؤسسة العسكرية بالشلل، في ظل تصاعد التوتر وانسداد الأفق أمام الحلول والتسويات، ما يجعل الحرب خيارًا حتميًا مقبلًا، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي أُدخل بقوة زائدة إلى الصراع السياسي في الأسابيع الأخيرة؛ فمن جهة يختارون رجال احتياط وقف تطوّعهم على خلفية الصراع ضد الانقلاب القضائي، ومن جهة أخرى انتقاد لاذع من مؤيدي الإصلاح وفقدان الرسمية في ظل أقوال ضدّ رئيس الأركان وضباطه.

وفي الوقت الذي يضرب فيه هؤلاء وأولئك الجيش الإسرائيلي، يعمل حزب الله ومؤيدوه (حسب الصحفة الصهيونية) على دفع قواتهم إلى الأمام، يتثبتون على الحدود، يضعضعون أمن السكان وينتظرون اللحظة التي يشعرون فيها بأنّهم مستعدّون لاستغلال اللحظة لشنّ الحرب.

ونقلت عن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قوله: كان دارجاً التفكير بأنه لا يمكن الانتصار على إسرائيل وأن جيشها لا يمكن هزيمته، وهكذا فإن دول المنطقة قبلت بوجودها كحقيقة ناجزة لا يمكن تصفيتها.

وهذا اليوم تحديداً هو اليوم الأسوأ في تاريخ إسرائيل، كما يشهد بعض من الإسرائيليين. هذا اليوم يضع الدولة في مسار الاختفاء». ناقلة أن هذا الكلام قيل يوم التصويت على قانون التنظيم القضائي في الكنيست.

بينما يعيش الكيان هذا الارتباك يحتفل لبنان اليوم بتدشين أعمال الحفر والتنقيب الاستكشافي عن ثروات النفط والغاز، كثمرة من ثمرات المقاومة التي انتصرت في عام 2000 وأجبرت جيش الاحتلال على الانسحاب دون تفاوض ودون قيد أو شرط، ثم انتصرت عام 2006 بإسقاط قدرة الردع الإسرائيلية وتهديد عمق الكيان لأول مرة، كما يعترف قادة الكيان، ووفق مصادر متابعة لترتيبات إعلان تدشين أعمال الحفر ينتظر أن يشارك رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي في اللحظة التاريخية التي يبني اللبنانيّون عليها الكثير من الآمال. مشيرة إلى أن الرئيسين بري وميقاتي سيقومان بزيارة حقل قانا على متن مروحية.