المخاطر التي يواجهها السوريون في تركيا

الخميس ٢٤ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٤:٤٣ بتوقيت غرينتش

تطرقت هذه الحلقة من برنامج "هاشتاغ" إلى ثلاثة من أهم الموضوعات التي أثارت ردود فعل كثيرة بمواقع التواصل الاجتماعي، وهي المعاناة والمخاطر التي يواجهها السوريون في تركيا، وتحول مدينة باريس إلى مدينة المهاجرين المشردين، مسابقة المواطن الأكثر كسلا في مونتينغرو.

العالم هاشتاغ

01. هناك من يقول إن تركيا لم تعد مكانا آمنا للسوريين.. السبب في ذلك يعود إلى حالات التضييق على السوريين والأحداث التي يتعرضون لها على خلفيات عنصرية.. هناك أيضا مواقع على شبكات الإنترنت تحرض ضد السوريين في تركيا وتدعو إلى قتلهم مقابل مبالغ مالية.

رصْدُ هذه المواقع كشف أنها مسجلة في الولايات المتحدة، ثم تركيا، وتقدم مبالغ تدفع عبر العملة الرقمية "بيتكوين" مقابل إيذاء السوريين، فيما قام أصحاب هذه المواقع بإخفاء البيانات التي تكشف خلفياتهم وتجنبهم الملاحقة القانونية.. فهل باتت تركيا مكانا خطرا على السوريين حقا؟

تفاعل واسع مع هذه القضية على مواقع التواصل.. حيث نقرا تعليقا من "إلهام" و فيه: أنا نزلت شهر في تركيا صحيح مناظر طبيعية جميلة وجوها حلو لكن شفت كمان عنصرية مقرفة وأسلوب حقير في التعامل ده غير النصب والسرقة في التكسي وغيره، العنصرية ما تخلي الواحد يفكر يروحها تاني، كرامتنا بالدنيا والكل متفق على كده إلا اللي داس رأسه في الرمل مثل النعام.

"لميس" بدورها علقت: عنصرية تركيا زادت عن حدها ما فيك تقارنها بدول تانية وتقول كل الدول عنصرية ويالله عادي منتحمل خلي عندك شوية ذرة كرامة الأتراك علناً عم يقولوا نحن منكره العرب وما بدنا ياهم ببلدنا لا سياح ولا مقيمين فإنت ليه بدك تغصب العرب يتقبلوا هالشي كشي طبيعي و يضلوا يروحوا لهنيك؟

أما "أحمد الخالد" فغرد: ما في عنصرية ولكن في شي غريب عم يصير بتركيا مثلا بس بسبب أوميت أوزداغ ماتوا أكثر من خمس سوريين والدولة ما تحكي مع أوزداغ، شي غريب ولحدا ينتقدو ويسرح ويمرح على كيفه ولا معه حصانة ولا شي هذا الغريب بالموضوع هو بالاول والآخر المستهدف تركيا واقتصادها أما حصان الطراودة أوميت أوزداغ.

02. حين نقول باريس يتبادر إلى الأذهان مدينة العطور والفن والموضة.. لكن هذه الصورة تحولت إلى مأوى للمهاجرين الذين باتوا مشردين بدون أي مكان.

السلطات الفرنسية قامت بإخلاء مخيمات المهاجرين في مناطق عدة من البلاد، ليلجأ هؤلاء إلى شوارع العاصمة باريس.. في المقابل، حملات انتقاد واسعة طالت الحكومة الفرنسية التي لم تقدم حلا ناجعا لقضية المهاجرين، خاصة الذين ينتظرون انتهاء معاملاتهم الادارية.

أزمة المهاجرين تضاف إلى أزمة المشردين في البلاد والتي شهدت ارتفاعا ملحوظا في السنوات الأخيرة نتيجة الوضع الاقتصادي.

من التعليقات حول هذا الموضوع لدينا تعليق من حساب "فرست تايم كالر" الذي غرد: وصفهم بأنهم "أجانب غير شرعيين" والإشارة إلى حقيقة كونهم مسلمين هو جزء من الدمار أمر عنصري صارخ.. وهذا ليس خطأ المهاجرين.. العديد من المشردين في باريس هم مواطنون.. إنه نقص السكن بأسعار معقولة.

"سِدا" غردت بدورها: بدلاً من إنفاق الكثير من الدولارات على الألعاب الأولمبية، يجب على ماكرون أن يخصص ميزانية للعمال المهاجرين المشردين الذين يعيشون أمام بلدية باريس.

التعليق الأخير حول الموضوع من حساب "بلوند" الذي كتب: هذه وجهة نظر وحشية، لكنها ليست باريس، إنها قسم من باريس.. التحدي الكبير هو المهاجرون الذين يأتون ولا يقومون بالأعمال الادارية اللازمة ليكونوا جزءًا من النظام.. وبدلاً من ذلك، يخيمون في الشارع، وهم عائلات، وليسوا مدمنين للمخدرات.

03. نشاهد كثيرا مسابقاتٍ لإثبات قوةِ الشخص وقدرته العالية.. لكن هناك مسابقة في الجبل الأسود أو مونتينيغرو محتواها عكس ذلك تماما: "مسابقة المواطن الأكثر كسلا."

مسابقة غريبة من نوعها تقام سنويا، والمشاركون فيها عليهم الاستلقاء لأطول مدة ممكنة، ولا يسمح لهم بالوقوف أو التجول.. بينما يسمح لهم بالقراءة والأكل والشرب وهم مستلقون وأيضا.. الفائز في هذه المسابقة يحصل على جائزة قدرها ألف دولار أميركي.. لكن الجائزة الأهم هي حصوله على لقب "المواطن الأكثر كسلا في البلاد".

مسابقة المواطن الأكثر كسلا أثارت تعليقات عديدة على مواقع التواصل.. "محمد غندور" علق: اللهم إني أعوذ بك من الكسل والفشل.

"عبد العزيز" غرد بدوره: مسابقة سنوية في دولة الجبل الأسود بعنوان "المواطن الأكثر كسلا" حيث يستلقي المتنافسين ويمنع عليهم القيام أو الحركة عدا قضاء الحاجة كل ثمان ساعات، وتقدم لهم خدمات الأكل في مكانهم.

أخيرا مع هذا التعليق من "رأفت عبد الرحمن" الذي كتب "نوم وأنتخة وفلوس بياخدها".

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..