وأكد التحالف في بيان أهمية قطع العلاقات المصرية الصهيونية وقطع الغاز فوراً عن الدولة الصهيونية، وإعلان ما تم في التحقيق في جريمة الحدود والعقوبات على العدو الصهيوني، وإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد وإعادة تنمية سيناء على الوجه الأكمل. وأعلن التحالف أنه سيتم تعليق الاعتصام لاعطاء فرصة للمجلس العسكري وحكومة د. عصام شرف للنظر في مطالب جموع الشعب المصري.
من جانب اخر وفي فتوى قد تثير جدلاً واسعا أفتى احد علماء الأزهر بأحقية المصريين في قتل السفير الإسرائيلي رداً على قتل کيان الإحتلال للجنود والضباط المصريين ومؤكداً على أنه استقى رأيه هذا من أحكام الشريعة الإسلامية وانه على استعداد لمواجهة العلماء من كل أنحاء العالم بأسانيده حول شرعية هذه الفتوى ومطابقتها لأحكام الفقه الإسلامي.
وأضاف العالم الازهري وهو الدكتور صلاح سلطان أستاذ الفقه الإسلامي ومقرر لجنة القدس في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، أن قتل السفير الإسرائيلي بمصر وأي سائح إسرائيلي يدخل الأراضي المصرية أمر يتوافق والشريعة الإسلامية على خلفية الأحداث الأخيرة والتي شهدتها الحدود المصرية الإسرائيلية.
وقال سلطان في مؤتمر "الطريق الى القدس يبدأ من القاهرة": «لا أنادى بطرد السفير الإسرائيلي ولكن أنادى بقتله .» مشيراً إلى أنه على استعداد لمحاججة أي عالم من علماء الأمة يقول غير ذلك. وأكد سلطان في المؤتمر الذى يرعاه ائتلاف شباب الثورة أنه يجب أن يقتل أي صهيوني يدخل مصر، سواء كان سائحاً أو غير سائح، وأوضح أنه أصدر هذه الفتوى في مؤتمر جامعة القاهرة عام 1994 واعتبرها ردا على تعمد قوات الکيان الإسرائيلي قتل 140 مصريا منذ معاهدة كامب ديفيد وحتى الآن.