شاهد بالفيديو..

اختفاء السيد موسی الصدر، قضية لايمکن اغلاقها

الخميس ٣١ أغسطس ٢٠٢٣ - ١٠:٠١ بتوقيت غرينتش

تصادف اليوم ذكرى تغييب السيد موسى الصدر في ليبيا.

العالم - مراسلون

ان مسألة الغياب والرجوع تعتبر من المبادئ والمسلمات لدی محبي السيد موسی الصدر. اليوم وفي ذکری غيابه لنری ما هي أخر مجريات متابعة ملف اختفائه وما الذي يجعل من الرجل الاستثنائي قضية لايمکن اغلاقها.

رغم مرور أربع عقود ونصف على تغييب السيد موسى الصدر حتى الآن لم يتمّ التوصل الى نتيجة قطعية حول مصيره، علماً أنه كان في الخمسين من عمره يوم تغييبه في الواحد والثلاثين من شهر آب بطريقة غامضة في ليبيا.

وقالت حوراء ابنة السيد موسی الصدر ومديرة مؤسسة السيد الصدر في طهران، في تصريح خصت به قناة العالم:"هناک عدة نقاط مهمة حصلت بعد سقوط القذافي ونظامه، المتابعات وصلت الی امضاء مذکرة تفاهم مع الدولة الليبية وکان فيها اعتراف ضمناً بأن السيد أخفي في ليبيا وان الدولة الليبية هي مسؤوله عنه وعن تحريره، بما انه في سجون ليبيا. الذي حصل مؤخراً في الاسبوع الماضي هو الکتاب الذي وجهته النيابة العامة الليبية الی النيابة العامة اللبنانية لنعود ونفتح الملف من جديد بعد الانقطاع".

اهتمّ السيد الصدر بالعمل الاجتماعي المؤسساتي، فكان يخطب في الكنائس، ويلقي المحاضرات في المدارس والجامعات، فكسر التقاليد، وكان قدوة يحتذى بها، وجعل من أفكاره نوراً يستنير به محبوه.

وقالة زهرا اديب وهي مسؤولة مکتبة مؤسسة السيد الصدر في طهران:"السيد موسی الصدر ابن صدر الدين الصدر المنحدر من جبل عامل في لبنان ولد في مدينة قم المقدسة ودرس العلوم الدينية والسياسية ثم اکمل دراسته في النجف الاشرف وبعدها استقر في لبنان. نحن اجرينا مقابلات مع اصدقائه وجمعناها في کتاب يحمل عنوان "ايام الدراسة" يتحدث عن تاريخ السيد الصدر في ايران والعراق ولبنان".

من أبرز انجازات السيد موسى الصدر، تأسيس حركة امل في سبعينيات القرن الماضي، وأنشأ المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، اضافةً الى تأسيس جمعية مختصة بشؤون المرأة وجمعية البر والاحسان في مدينة صور جنوبي لبنان.