البوصلة..

جيش الإحتلال.. أزمة داخلية جديدة

السبت ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٣:٣٦ بتوقيت غرينتش

ازمة تلو الاخرى تضرب كيان الاحتلال والانقسام لا يزال هو سمة الوضع فيه، واخر هذه الازمات كان وقوع تمرد في قاعدة عسكرية تابعة للواء غولاني، وذلك الى جانب رفض نحو مئتي جندي الالتحاق لاداء الخدمة العسكرية الالزامية، وذلك بسبب اصرار حكومة بنيامين نتنياهو على التعديلات القضائية، 

العالم - البوصلة

الشارع في كيان الاحتلال منقسم على نفسه بصورة كبيرة، وهذا الانقسام يؤثر بصورة مباشرة على الحياة المدنية والعسكرية في الكيان.

وعلى مدار خمسة وثلاثين اسبوعا على التوالي يخرج مئات الالف من المستوطنين احتجاجا على التعديلات القضائية التي صادق الكنيست على التعديل إلغاء ذريعة عدم المعقولية.

بالمقابل تجمع الآلاف أمام المحكمة العيا في الكيان دعما لخطة حكومة نتيناهو في إحداث تعديلات قضائية، مطالبين المحكمة بعدم إبطال قانون التعديلات.

كما يسعى الكيان الاسرائيلي لفرض مناهجه التعليمية داخل المدارس الفلسطينية في القدس المحتلة الامر الذي واجه معارضة ورفضا شديدين من الفلسطينيين.

ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها يتعلق بكيفية تعامل الاعلام العبري والشارع في كيان الاحتلال مع ازمة الجيش الاسرائيلي؟ وهذه الازمات الا تشكل ضغطا على حكومة بنيامين نتنياهو؟ وكيف يقرأ المشهد في كيان الاحتلال في ظل التوتر في قاعدة لواء غولاني؟

كما يبحث البرنامج في الانقسام في الشارع الصهيوني يتسع اكثر فاكثر، هل نتنياهو وحده بالاضافة الى مشروع قانون التعديلات القضائية يتحملها؟ واذا تم التراجع عن هذا المشروع هل سيعود الهدوء لكيان الاحتلال؟ ام ان هناك نية لاسقاط نتنياهو نفسه؟ الولايات المتحدة هل ستبقى متخذة لدور المراقب لما يحدث في الشارع الاسرائيلي؟ ومع انكشاف تصدع الجبهة الداخلية لكيان الاحتلال كيف يؤثر ذاك على جبهاته الداخلية والخارجية وخطوط التماس مع غزة ولبنان وسورية خصوصا اذا حاول الكيان الذهاب لمغامرة عسكرية؟

وأكد سعيد بشارات الخبير في الشؤون الاسرائيلية من غزة:"ان جيش كيان الاحتلال بكامله يعيش في حالة التوتر وليس الغولاني حيث ان الغولاني خرج الى العنان في مقطع وان رجاله غير متحملين للوضع فالجيش الاسرائيلي كله في يعيش في ازمة".

ولفت بشارات إلى أنه ومن ضمن الملفات التي ستناقش في جلسة الكابينت الكفاءه في جيش الكيان حيث تراجعت الكفاءة في الجيش وحتى لو هناك مبالغات في هذا الموضوع الا ان الكفاءة تراجعت لان هنالك دعوات داخل المجتمع الاسرائيلي من اجل العناصر الجديدة التي ستدخل في مرحلة التدريب في دعوات لها بانه:" لا يجب عليكم ان تذهبوا الى الوحدات القتالية حيث ان الدولة لا تستحق لا يوجد احد يشجع على الانخراط في هذا الجيش" حيث ان الجيش اصبح جيوشا، جيش لليمين وجيش لليسار، واليوم الجيش لم يعد له القيمة المقدسة التي لا يمكن لاحد ان يمسها".

ويستضيف برنامج"البوصلة":

- مراسل العالم في رام الله فارس الصرفندي.

- سعيد بشارات الخبير في الشؤون الاسرائيلية من غزة

التفاصيل في الفيديو المرفق ...