بالفيديو..

مصادر إسرائيلية تعتبر أن نتائج التطبيع مع دول عربية غير مشجع

السبت ١٦ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٤:٢٤ بتوقيت غرينتش

عندما انسلخ بعض العرب قبل3 أعوام عن قضيتهم المركزية وذهبوا في قطار التطبيع فاقد البوصلة لم يدركوا خطورة ما ذهبوا اليه الا متاخرا.

العالم - خاص بالعالم

الهدف غير المعلن في ذاك الوقت من التطبيع كان إقامة حلف عربي امريكي إسرائيلي لمواجهة الجمهورية الإسلامية.

لكن ما جرى في اثر الاتفاق اثبت ان الاحتلال غير قادر على حماية ذاته من فصائل المقاومة الفلسطينية فكيف سيحمي غيره.

لكن الاحتلال بعد التطبيع فتحت له الأجواء والحدود والأسواق العربية بينما لم يقدم للأطراف المطبعة أي شيء يستطيعون به ان يبرروا الهرولة نحو إقامة علاقات طبيعية معه.

وقال رمزي رباح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير :"هذه الاتفاقات الابراهيمية فعليا هي لا تسعى للتطبيع وانما لبناء حلف اقليمي امني عسكري اقتصادي تدمج به"اسرائيل"من موقع كونها قوة رئيسية والتهويش تحت عنوان ايران والخطر الايراني وغيره لحرف الانظار عن الصراع الفلسطيني والعربي الاسرائيلي".

وبينما تحاول الإدارة الامريكية حض السعودية على التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي لا تجد ما تقدمه لها كي تقنعها بذلك.

الازمة التي يعيشها أصحاب فكرة التطبيع مع شعوبهم وذواتهم بان الصاق التطبيع بخدمة القضية الفلسطينية سقطت بعد ان زادت الة الاحتلال فتكا بالفلسطينيين.

وأيضا في ظل حكومة إسرائيلية يقودها نتنياهو وعدد من المتطرفين الذين سيرفضون حتى منح الفلسطينيين وعودا جوفاء مقابل التطبيع مع السعودية او غيرها.

وقال معتصم سمارة خبير بالشان الإسرائيلي:"إسرائيل" تريد ان تاخذ كل شيء ولا تقدم شيء، ربما تعطي العرب بعض الفتات الذين يستطيعون ان يحصلوا عليها باقل تكلفة من اي مكان في العالم من تكنولوجيا وخبرات وغيرها، لكنها لم تعطيهم في مجال السياسة ولا تريد ان تقدم اي تنازلات في اي مجال، وإن خططها في السيطرة على الوطن العربي ومقدراته، للاسف هم خاسرون تماما وبكل تاكيد".

الفارق في علاقة الند وعلاقة التابع، في الأولى يقدم كل طرف للاخر ذات المصلحة، اما في الثانية فيقدم التابع كل شيء دون ان يحصل على شيء.

التفاصيل في الفيديو المرفق ..