المقاومة الفلسطينية: ثورتنا لن تنتهي إلا بكنس العدو

المقاومة الفلسطينية: ثورتنا لن تنتهي إلا بكنس العدو
الأربعاء ١٣ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٥:١٨ بتوقيت غرينتش

أفادت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بأنّ 12 أيلول/سبتمبر "يوم المقاومة"، سيبقى محطةً مفصلية في تاريخ الشعب الفلسطيني، وبارقة أمل على طريق إنهاء المشروع الصهيوني واندحاره عن كل فلسطين.

العالم - فلسطين المحتلة

وفي ذكرى الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، أكدت الغرفة المشتركة أنّ "ثورة الشعب المشتعلة في كل نقاط الاشتباك مع العدو وفي مقدّمتها القدس والضفة، لن تكون نهايتها إلا كنس العدو واجتثاثه من فلسطين".

وأضافت أنّ "الفعل البطولي الذي ظهر عبر عشرات العمليات المباركة، والتي كانت سبباً في انسحاب الاحتلال من غزة، يعطي دافعاً لاستمرار نهج المقاومة بلا تردّد، ورسالةً حية بأنّ تهديدات العدو لن تكون سوى حسرةً وألماً وخسراناً للاحتلال".

وبشأن "اتفاقية أوسلو"، اعتبرت الغرفة المشتركة أنّها "تخدم الاحتلال الإسرائيلي وحده، ما يتطلّب من منظمة التحرير الفلسطينية موقفاً وطنياً بلفظ كل الاتفاقيات والذهاب نحو خيار المواجهة مع العدو"، وتابعت: "اتفاقيات الإذعان ولدت ميتة وتجاوزها الزمن لصالح مشروع المواجهة والمقاومة".

ووفقاً للغرفة المشتركة، فإنّ مناورات "الركن الشديد 4" التي أطلقتها في ذكرى الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة تعتبر "إنجازاً تاريخياً لنهج المقاومة وخطّها النضالي".

وأمس الثلاثاء، بدأت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، مناورتها "الركن الشديد 4"، وافتتحتها بإطلاق رشقة صاروخية تجاه البحر.

وقال مسؤول عسكري في الغرفة المشتركة إنّ المناورة تأتي استكمالاً لمناورات "الركن الشديد"، التي تقيمها فصائل المقاومة سنوياً، وتشمل نطاقين قتالييْن "براً وبحراً".

من جهتها، تناولت وسائل إعلام إسرائيلية مناورة "الركن الشديد الـ4"، مؤكّدةً أنّها عرضٌ استثنائي للقوة.

وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أنّ المناورة بدأت بصليات صواريخ واحتلال مواقع وخطف جنود، وحاكت حرباً مع "إسرائيل"، لافتةً إلى أن المناورة رسالة مِن المقاومة أمام الحديث عن عودة "إسرائيل" إلى الاغتيالات المركزة.

وأشارت القناة إلى أنّ المناورة تهدف إلى بعث رسالةٍ واضحة إلى الجانب الإسرائيلي، مفادها أنّ "الهدوء النسبي في قطاع غزة، منذ عملية "درع وسهم" (الوصف الإسرائيلي لمعركة ثأر الأحرار) ليس نهاية القصة".

وأتت المناورة التي اختتمت ظهر أمس، تزامناً مع الذكرى الـ18 لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزّة في العام 2005.

ومنذ عام 2020، تُجري المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مناورات سنوية مشتركة تحت عنوان "الركن الشديد"، تشارك فيها مختلف الفصائل، وتهدف إلى تبادل الخبرات والعمل على تحقيق التجانس والتنسيق في الميدان.