وجاء في بيان صادر عن الرئاسة العراقية: "يوماً بعد آخر، تتصاعد الهجمات العسكرية الممنهجة على الأراضي العراقية، وتحديداً في إقليم كردستان، ومن دون مسوغ عسكري أو أمني. لقد بادرنا اليوم إلى استدعاء الوزارات الأمنية العراقية المختصة للاستماع منها لتقرير مفصل، وكذلك سنجري اتصالات مكثفة مع المجتمع الدولي، فضلاً عن استدعاء السفير التركي في بغداد لتسليمه رسالة احتجاج موجه إلى الرئاسة التركية".
وتابع البيان أنّ "شن هجمات عسكرية متتابعة تطال المدن والمدنيين، فضلاً عن العسكريين، يعدّ أمراً يرفضه القانون الدولي ويتعارض مع مبادئ حسن الجوار، وخصوصاً إذا كان العدوان بأسلحة لا تستخدم إلا للحروب المفتوحة، كالطائرات المسيرة التي أصبحت وسيلة معتادة للعدوان التركي على الأراضي العراقية، وهو ما يهدد الأمن والاستقرار الذي ينعم بيه العراق اليوم، والذي لم يشهده منذ عام 2003".
وذكر بيان صدر اليوم الثلاثاء عن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول أنّ "طائرة مسيرة قامت بدخول الأجواء العراقية عبر الحدود مع تركيا وقصفت مطار عربت يوم الاثنين المصادف 18 أيلول/سبتمبر في تمام الساعة 17:00".
واعتبر أن "هذا العدوان يشكل انتهاكاً لسيادة العراق وأمنه وسلامة أراضيه"، مضيفاً أن العراق "يحتفظ بحقه بوضع حد لهذه الخروقات".