عن بنادق بأيدي رجال حملوها في سبيل الوطن فالمقاومة الحل الوحيد بوجه الاحتلال الغاشم؛ كتيبة جديدة أعلنت عن نفسها في مخيم طولكرم امتداداً للكتائب في الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم كتيبةُ طولكرم:"نعلن اليوم عن تشکيل کتائب سرايا القدس في مخيم طولکرم وهي امتداد لسرايا القدس في جميع الضفة الغربية".
كتيبةُ طولكرم التابعة لحركة الجهاد الإسلامي أعلنت بأنها ستكون الدرع الواقي في مخيم لم تغب عنه المقاومة، ولكنها امتداد لرجال حملوا السلاح في المخيمات للدفاع عن قضيتهم وبوصلتهم نحو القدس.
وقال المتحدث باسم الکتائب:"نقول للاحتلال اننا جاهزون لصد أي اقتحام يقوم به الاحتلال ونحن بإذن الله علی درب الشهداء ودرب الاسری حتی تحرير فلسطين من دنس اليهود ورفع علم فلسطين علی بيت المقدس ان شاء الله".
كباقي مخيمات الضفة الغربية، الدعم الشعبي للمقاومة واحد من أهم المشاهد. وجد هؤلاء الشبان دعماً معنوياً فأكثر ما يؤرقهم أن لا يجدوا حاضنة شعبية فهم يستمدون قوتهم ليس من سلاحهم وايمانهم بنصر الله فقط، إنما بشعب يبحث عن الحرية.
وقالت مواطنة فلسطيني:"نحن نفتخر بهؤلاء الشباب، وان شاء سيکونون قدوة لکل الشعب الفلسطيني ويقف کل الشعب معهم. عندما يدخل جيش (الاحتلال) للمنطقة تفتح کل البيوت أبوابها أمام المجاهدين، منهم من يفتح باب بيته ومنهم من يسعف الجرحی وهناک الکثير من البنات تطوعن ليتعلمن في دورات اسعاف ولا أحد يقفل باب بيته أمام المجاهدين".
الرهان على إنهاء الحالة المقاوِمة في الضفة الغربية بات خاسراً؛ فالشبان الفلسطينيون وتحديداً في مخيمات شمال الضفة الغربية حددوا مكان التصويب بحرفية لم يتعلموها ولكنهم حفظوها كما حفظوا صور مدنهم وقراهم التي هجر أجدادهم منها وماتوا بانتظار العودة إليها.