بالفيديو.. كييف تحذر من أشهر صعبة قادمة .. ما السبب؟

الخميس ٢١ سبتمبر ٢٠٢٣ - ١٠:١٣ بتوقيت غرينتش

أوقفت بولندا تسليح أوكرانيا لتعزيز قوتها الدفاعية الخاصة، وهددت بتوسيع قائمة المنتجات الأوكرانية المحظور استيرادها إذا قامت كييف بتصعيد الصراع بشأن الحبوب. في هذه الأثناء تحدث الجيش الأوكراني عن تعرض العاصمة كييف وعدد من مناطق البلاد لهجوم صاروخي واسع النطاق.

العالم - خاص العالم

أشهر صعبة قادمة حذرت منها الرئاسة الأوكرانية متحدثة عن هجوم صاروخي روسي هائل استهدف مدنا على امتداد مساحة البلاد وبينها العاصمة كييف. الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي صرح بعدم ثقته في نجاح الهجوم المضاد الذي تنفذه قواته المسلحة ضد روسيا معتبرا أنه لا يوجد أحد يمكنه الحديث عن انفراجة خلال الأشهر المقبلة ومعبرا عن قلقه ازاء رفض واشنطن المحتمل في منح كييف صواريخ بعيدة المدى واصفا ذلك بأنه سيكون خسارة كبيرة لأوكرانيا.

من جهتها موسكو أعلنت إحباط هجوم أوكراني منسق على شبه جزيرة القرم مؤكدة أنها أسقطت تسع عشرة طائرة مسيرة أوكرانية كانت تحلق فوق البحر الأسود وشبه جزيرة القرم بالإضافة إلى ثلاث مسيرات أخرى دمرتها في أجواء ثلاث مناطق روسية هي كورسك وبيلغورود وأوريول.

وفي ظل التصعيد العسكري، اعلنت بولندا توقفها عن تسليح أوكرانيا مبررة ذلك بالتركيز على تعزيز قواتها الدفاعية الخاصة، وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من استدعاء وزارة الخارجية البولندية سفير كييف احتجاجا على تصريحات لزيلينسكي اتهم فيها وارسو بـحصار إمدادات الحبوب من بلاده إلى الاتحاد الأوروبي خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكدت الخارجية البولندية أن الضغط على وارسو في المحافل متعددة الأطراف أو إرسال الشكاوى إلى المحاكم الدولية ليست وسائل مناسبة لحل الخلافات المتصاعدة بين البلدين.

موقف يوجه ضربة لكييف التي تسعى للحصول على المزيد من الاسلحة والذخائر الغربية، وبالتزامن مع ذلك، شهدت جلسة مجلس الأمن التي عقدت بشأن تطورات الحرب سجالا حادا بين روسيا وأوكرانيا وحلفائها وعلى رأسهم الولايات المتحدة. وفي حين دعا زيلينسكي إلى تجريد موسكو من حق النقض في المجلس حمّل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب مسؤولية الأزمة مع كييف لرفضه الحوار.