وأضاف صالح أن حل الأزمة اليمنية يكمن في الالتزام بخطة مجلس التعاون، مؤكِّدا أن الوضع الحالي يحتم على اليمنيين التعجيل بإنجاز استحقاقات قانونية ودستورية مؤجلة.
وقال الرئيس اليمني إنه فوض اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام بالتواصل مع قيادات أحزاب اللقاء المشترك وأطراف خارجية، وذلك لوضع الآلية التنفيذية لخطة مجلس التعاون والتوقيع عليها دون تسويف أو تأخير.
من جهة أخرى أكد شباب الثورة اليمنية عزمهم على الاستمرار في الاحتجاج والدعوة لإسقاط النظام رغم إعلان الرئيس علي عبد الله صالح التزامه بتنظيم انتخابات عامة لاختيار رئيس جديد للبلاد.
وأبدى الثوار استعدادهم للمرابطة في الساحات والميادين خلال أيام العيد، وذلك تأكيدا لرفضهم أي مبادرات وحلول لا تفضي إلى بناء يمن جديد، كما هو الحال مع خطة مجلسِ التعاون التي اعتبروها تدخلا سعوديا مرفوضا، كما هتف المحتجون في صنعاء بأن سقوط القذافي في ليبيا سيعقبه سقوط صالح في اليمن.