شاهد بالفيديو..

ايران.. الملتقي الدولي الثامن لتكريم المجاهدين في الغربة

الأحد ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٩:١١ بتوقيت غرينتش

أقيم بمدينة مشهد المقدسة الملتقى الدولي الثامن لتكريم المجاهدين في الغربة بحضور مسئولين ايرانيين وعدد من المشاركين من دول المقاومة بهدف تاكيد دعم الجمهورية الاسلامية للمقاومة ضد الاستكبار و نصرة المستضعفين حول العالم.

العالم - مراسلون

المقاومة لا تقتصر على موقع جغرافي محدّد وشعب خاص؛ هذا ما اكد عليه المشاركون في الملتقى الدولي الثامن لتكريم المجاهدين في الغربة في مدينة مشهد الايرانية بمشاركة عدد من قادة المقاومة واكثر من ثلاثمئة من المفكّرين والعلماء من ست وثلاثين دولة.

وقال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله لبنان، الشيخ محمد يزبك لقناة العالم:"جئنا لنؤكد ان ما تقوم به الجمهورية الاسلامية من تثمين لدور المجاهدين في الغربة وهذا مؤشر علی اهتمام الجمهورية الاسلامية لكل العمل الذي يعمل بالخارج وهذا الذي نحن نطمح اليه من خلال نقل التجربة الاسلامية الثقافية الحضارية الی كل العالم".

سلّط الملتقى الضوء على سبل المقاومة ضد الاستكبار وتناول دعم الجمهورية الاسلامية في ايران للمقاومة للوصول الى تحرير الشعوب من الاضطهاد ونصرة المستضعفين حول العالم، إيران التي لم تكن بعيدة عن ظلم الحكام المستكبرين وقدمت العديد من الشهداء من مختلف الجنسيات إلى جانب الشهداء الإيرانيين في الحرب المفروضة عليها والتي طال امدها ثمانية اعوام.

وقال ممثل قائد الثورة الاسلامية الايرانية في لبنان السيد عيسی طباطبائي لقناة العالم:" وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب، من هم مصداق هذا القول، هل هم غير المقاومة؟ لايوجد غير محور المقاومة في لبنان وفلسطين وسوريا واليمن وايران والحمد لله مظهر العزة والكرم والعطاء".

وقال السفير الايراني في سوريا حسين أكبري لقناة العالم:"نحن نشهد انتصار المقاومة في مواطن مختلفة في اليمن، في افغانستان في العراق، في سوريا، في لبنان في كل مكان نحن نشهد ان انتصارات المقاومة مستمرة".

تعددت ساحات المقاومة بالنسبة للمشاركين وشملت الثقافة والفن والعلوم والتكنولوجيا ولم تقتصر على ساحات الحرب والقتال فكان تكريم ثمانية من السبّاقين في ساحات المقاومة المختلفة خير ختام لهذا الملتقى متعدد الجنسيات وفي محور واحد.

دار الحديث حول محور المقاومة في هذا الملتقی وأكد المشاركون ان المقاومة سد امام الاستكبار والطغاة والطريق الأمثل لحياة كريمة لكل أحرار العالم.