انتفاضة الأقصى.. أحداث وأسماء لا تُنْسى

انتفاضة الأقصى.. أحداث وأسماء لا تُنْسى
الجمعة ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٤:٥٢ بتوقيت غرينتش

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا واسعا مع الذكرى الثالثة والعشرين لانتفاضة الأقصى حيث استذكر رواد مواقع التواصل أهم أحداثها.

العالم – نبض السوشيال

في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 2000 اندلعت شرارة الانتفاضة الفلسطينية الثانية “انتفاضة الأقصى”، عقب اقتحام رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق المجرم أرييل شارون المسجد الأقصى المبارك، وتجوله في ساحاته بشكل استفزازي. وهذا ما أثار مشاعر الفلسطينيين، وأدى لاندلاع المواجهات بين المصلين وجنود الاحتلال في المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة، أسفرت عن إصابة العشرات، وسرعان ما امتدت إلى كافة المدن في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وسميت بـ “انتفاضة الأقصى”. وفي 30 سبتمبر 2000 أثار إعدام جيش الاحتلال للطفل الدرة مشاعر غضب الفلسطينيين في كل مكان، وهو ما دفعهم للخروج في مظاهرات غاضبة ومواجهة جيش الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات منهم.

وشكلت الانتفاضة أحد أبرز محطات النضال الشعبي الفلسطيني، التي شهدت جرائم إسرائيلية كبيرة ومتتالية، راح ضحيتها أطفالًا ونساءً ورجالًا، ولم يسلم منها الشجر ولا الحجر، حيث اشار المركز الفلسطيني للاعلام انه وفقا لإحصائيات فلسطينية رسمية، أسفرت انتفاضة الأقصى عن استشهاد 4412 فلسطينيًا إضافة لـ 48322 جريحًا، بينما قتل 1069 من الصهاينة وجرح 4500 آخرون حسب بيانات صهيونية. وخلال هذه الانتفاضة، أقدم شارون على اغتيال أكبر عدد من قيادات الصف الأول بالأحزاب السياسية والعسكرية الفلسطينية، في محاولة لإخماد الانتفاضة التي اندلعت عام 2000 ولإضعاف فصائل المقاومة وإرباكها، وفي مقدمتهم مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين.

ورغم توقف انتفاضة الأقصى في 8 فبراير 2005 بعد اتفاق هدنة بقمة “شرم الشيخ” المصرية، إلا أنها لم تتوقف على أرض الواقع، بل لا يزال امتدادها مستمر حتى اليوم، الذي تتزامن ذكراها فيه مع محطات جديدة لها.

وتصدّرت وسوم انتفاضة الأقصى، المسجد الأقصى، القدس، وفلسطين، قائمة الوسوم الأكثر تداولا في عدد من البلدان العربية والاسلامية، حيث استذكر الكثير من الناشطين أحداث مهمة جرت خلال الانتفاضة.