وعلى الرغم من وصف الاجتماع بالتاريخي كونه الأول من نوعه الذي يعقد خارج مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لكنه وبحسب الوزراء أنفسهم غير رسمي وبالتالي لا يمكن من خلاله اعتماد قرارات قانونية ورسمية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "إن أمد الحرب في أوكرانيا يعتمد على الدعم الذي تتلقاه كييف من حلفائها. كلما اتخذنا معا خطوات قوية، كلما اقتربت هذه الحرب من النهاية".
وفيما اتجهت الأنظار اوروبيا صوب سلوفاكيا العضو في الاتحاد الأوروبي والتي قرر حزبها الفائز في الانتخابات البرلمانية برئاسة روبرت فيكو وقف شحنات الأسلحة والذخيرة لأوكرانيا، صرح الكرملين أن أي سياسي يتعارض توجّهه مع الاتحاد الأوروبي يُتهم بموالاة روسيا، متوقعا أن يزداد التعب من الدعم العبثي تماما لكييف وسيخلق المزيد من الانقسامات وسيؤدي إلى تناقضات.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: "قلنا مرارا إنه سيحل وسيزداد الإرهاق من هذا الصراع في العديد من الدول بسبب تلك الرعاية السخيفة تماما لنظام كييف ومن بينها الولايات المتحدة. قيام الكونغرس بإيقاف المساعدات المالية الجديدة لأوكرانيا ما هي إلا ظاهرة مؤقتة. بالطبع ستواصل أمريكا تدخلها في هذا الصراع".
وليس بعيدا عن تحديات الصراع، أعلنت وزارة الدفاع الدنمركية مساهمتها بنحو أربعة عشر مليون دولار في طلب أوروبي مشترك بشأن الذخيرة بموجب مشروع للاتحاد الأوروبي لمساعدة أوكرانيا. كذلك أبرمت العديد من الشركات الفرنسية عقودًا لتوريد الأسلحة إلى كييف بما في ذلك ستة مدافع قيصر إضافية وروبوتات لإزالة الألغام الثقيلة وأكثر من مئة وخمسين طائرة بدون طيار.