العالم- مراسلون
ككل سائقي عربات "التوك توك" في باكستان، يبدأ (عديل أحمد) صباحه كل يوم بتنظيف عربة "التوك توك" الخاصة به، التي يعتني بها كأحد أولاده كونها مصدر رزق عياله، ليسعى بعدها لالتقاط زبائنه من عوائل منخفضة ومتوسطة الدخل ليوصلهم إلى وجهتهم وسط زحام مدينة راولبندي.
وقال عديل أحمد لمراسل قناة العالم: "أنا خريج تاريخ لكن البطالة أوصلتني إلى هنا بداية كعمل مؤقت والان أشعر بالاستقرار والاستغلال بعد عمل 14 عام في هذه المهنة حيث اشتريت عربة توك توك خاصة بي وأرباح هذا التوك توك ساعدتني على الزواج وتربية أربعة".
هذا "التوك توك" الصغير أو ما يعرف في باكستان بالـ "ركشة" هو وسيلة النقل الأكثر استخداماً في البلاد نظراً لأجرته الزهيدة، وسرعته في التوصيل وسط الزحام الذي تعج فيه المدن المكتظة بالسكان، ورغم امكاناته البسيطة إلا أنه يعتبر وسيلة نجاة السائق والزبون في آنٍ معاً، فضلاً عن كونه وسيلة للترفيه للبعض الآخر.
ولم يقتصر نظام "التوك توك" على طابعه التقليدي، بل يساهم البعض في جعله وسيلة نقل عصرية، من خلال انشاء تطبيقات عبر الهواتف الذكية تربط الزبون مع السائق للحصول على حجوزات مسبقة، يأتي فيها التكتك لخدمة الزبون إلى حيث يريد.
رغم بساطته، يبرز "التوك توك" كوسيلة خلاص معظم فئات الشعب الباكستاني، فمع "التوك توك" لا اجور عالية ولا تخوف من تأخر الوصول عن الوجهة المقصودة.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..