وأضاف أبو زهري أن أجهزة أمن سلطة رام الله تحاول التلاعب عبر المعلومات وذلك من خلال القيام باختطافات ميدانية وصورية لمناصري حركة حماس ومن ثم الإفراج عنهم .
وكان رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله محمود عباس قرر مساء الأحد الإفراج عن 40 مختطفا ومحكوما لدى سلطة رام الله عشية حلول عيد الفطر السعيد المبارك .
من جانبها أعربت لجنة أهالي المختطفين السياسيين في بيان لها تعقيبها على قرار محمود عباس، عن أسفها الشديد لعدم التزام حركة فتح بما تمّ الاتفاق عليه في اجتماع القاهرة الأخير، حول الإفراج عن المختطفين .
وأشارت اللجنة إلى أنّ ربع الأسماء في القائمة مُفرج عنهم أصلاً ومنهم من هو أسير في السجون الصهيونية، مضيفة أنّ جزءًا كبيرًا من الأسماء في القائمة صدر لصالحه قرارات بالإفراج من المحاكم ولم تطبق من قبل أجهزة فتح وبعضهم أنهوا المحكوميات الصادرة ضدهم أصلا.
وشددت اللجنة على أن الإفراج عن عدد قليل من المختطفين السياسيين في " ظل هجمة الأجهزة الأمنية الأخيرة هو التفاف على كلّ الاتفاقات ومحاولة بائسة لذرّ الرماد في العيون".