العالم - مراسلون
بمراسم رسمية وشعبية شيعت مدينة حمص وسط سورية شهداء الاستهداف الإرهابي بطائرة مسيرة والتي استهدفت حفل تخرج طلاب الكلية الحربية في حي الوعر غربي المدينة.
بدموع الفخر يستقبل العقيد حسن أحمد ولديه الشهيدين حاله كحال عشرات العائلات التي تحولت فرحة تخرج أبنائهم لمآتم.
وقال العقيد في الجيش السوري حسن أحمد لقناة العالم:"بنتي مهندسة اتت لتبارک لأخيها بالتخرج، فضربتها يد الغدر الجبانة الارهابية، فاستشهدا کلاهما. حسبنا الله ونعم الوکيل، فهو المعطي وهو الذي أخذهما منا".
الاستهداف الإرهابي الذي راح ضحيته مدنيون من رجال ونساء وأطفال وطلاب ضباط وحد الشارع السوري وسدد البوصلة بتحميل المسؤلية للإرهاب وداعميه.
وقال عضو مجلس شعب السوري، د. نضال عمار:"انها جريمة مروعة، جريمة ارهابية تضاف الی مسلسل الجرائم التي شهدتها سوريا منذ عام 2011 وهذه رسائل الناس ليعرف الجميع ماذا تفعل الادارة الاميرکية والکيان الصهيوني والاتحاد الاوروبي وکل حلف الناتو بالشعب في سوريا".
وقال عضو مجلس الشعب السوري القاضي عبدالحميد النقري:"انها جريمة حرب بکل معنی الکلمة اضافة الی بعدها الارهابي، انه تصرف ارهابي ينطبق عليه تعريف جريمة حرب".
الاستهداف الإرهابي لمدينة حمص كسر حالة التعافي التي تشهدها المدينة خلال سنوات الهدوء الماضية.
لا کلام يقال في حضرة الدم؛ دم شباب عاهدوا الله والوطن علی حماية الارض والعرض فکان القسم بالقول والفعل، لتغدوا أجسادهم راية نصر علی امتداد الجغرافيا السورية.