شاهد.. مطار بن غوريون يتحول الی الحل الوحيد أمام الصهاينة

الثلاثاء ١٠ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٧:٤٤ بتوقيت غرينتش

ارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين الى الألف منذ بداية عملية طوفان الأقصى. فيما تتواصل الاشتباكات والمعارك في المستوطنات الإسرائيلية بين المقاومين الفلسطينيين وجيش الاحتلال لليوم الرابع على التوالي. في وقت يشهد مطار بن غوريون حركة نزوح كبيرة للمستوطنين.

العالم - مراسلون

مجدداً صافرات الانذار تدوي بالقدس المحتلة مع استهدافها بعدة صواريخ باتجاة مستوطنتي بيتار عليت وغوش دان ولم يختلف المشهد كثيراً بغلاف غزة ومدينة عسقلان بالجنوب التي تعرضت لسقوط صواريخ المقاومة نتج عن ذلك اصابات وتضرر كبير بالبنايات ولم تكن تل ابيب بعيدة عن ضربات المقاومة حيث تم استهدافها بعدة صواريخ واستهداف مطار بن غورين الدولي الذي يشهد حركة نزوح وهروب كبيره للمستوطنين الذين فقدو ثقتهم بكيانهم المحتل.

وقال الکاتب المحلل السياسي د. أمجد شهاب لقناة العالم:"الأجهزة المضادة للصواريخ لاتعمل رغم تکلفتها العالية جداً ورغم وصول مليارات الدولارات من الرئيس الاميرکي جو بايدن ودعمه اللامحدود. بالمقابل وجه الفلسطينييون ضربه قاصمة للصهاينة رغم امکانياتهم الضعيفة ولن يستطيع الصهاينة مسح هذه الضربة من الذاکرة".

ويشهد كيان الاحتلال الاسرائيلي حالة من الشلل الكامل بفعل ضربات المقاومة وتضاعف اعداد القتلى بصفوف قواته ومستوطنيه، ليصل الى أكثر من 1000 قتيل وليخرج وزير الحرب غالانت ويعلن تكثيف الضربات الجوية الحربية ضد المدنيين الفلسطينين العزل بقطاع غزة مع استدعاء 3000 الف من قوات الاحتياط للأنضمام للقتال ومنع ادخال الوقود والغذاء وذلك لأمتصاص حالة الغضب المتزايدة بالشارع الاسرائيلي والذي حمل مسؤولية ما يجري لرئيس حكومة الاحتلال نتنياهو وزمرته الحاكمة والمتخبطة بقرارتها.

وقال غالانت:"نفرض حصاراً کاملاً علی قطاع غزة، لاکهرباء ولاماء ولاغاز ولاطعام.. کل شئ مغلق نحن نقاتل ونکثف غاراتنا الجوية".

وتعمل حكومة الاحتلال وقادتها العسكريين على استعادة السيطرة منذ أيام على غلاف غزة الاستيطاني لكنها فشلت بفعل رجال المقاومة الذين يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال منذ اليوم الاول لانطلاق عملية طوفان الاقصى.

يحاول قادة الاحتلال الاسرائيلي استعادة جزء من قوته وکرامته التي داس عليها رجال المقاومة لکنه لن ينجح بذلک کما يری عدد کبير من المراقبين.