ولم تسلم منه المستشفيات و لا سيارات الاسعاف ولا المساجد لا الكنائس و لا النساء ولا الاطفال امام مرأى ومسمع المجتمع الدولي وبضوء اخضر من المشتدقين بشعارات الديمقراطية وحقوق الانسان.
ارقام مروعة تتحدث عنها المصادر الطبية في قطاع غزة حول اعداد الشهداء و الجرحي المتصاعدة كل لحظة، حيث كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ان مستشفيات القطاع تستقبل كل ساعة نحو 50 شخصا بين شهيد وجريح، أغلبهم نساء وأطفال.
هذا واعلنت مصادر صحفية في غزة استشهاد مئات الفلسطينيين في غارات جوية اسرائيلية استهدفت سوق مخيم النصيرات المركزي ومقهى في خانيونس ومواقع في رفح وغيرها.
في حين اشارت وزارة الصحة الفلسطينية الى ان الموت يهدد 130 طفلا من الخدج، في مستشفيات غزة، بسبب انقطاع الكهرباء والوقود.
المساجد والكنائس في غزة ايضا باتت هدفا مستباحا للاحتلال فقد اعلنت مصادر رسمية ان الاحتلال دمر 31 مسجدا والحاق اضرارا جسيمة في ثلاثة كنائس حتى الان.
هذا ووثّق تقرير فلسطيني تدمير 30 مدرسة بشكل كامل والحاق دمارا جزئيا بـ176 مدرسة.