بالفيديو: 17 هجوما على القوات الاميركية، ما الرد؟

الجمعة ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٤٦ بتوقيت غرينتش

مع تزايد التوتر بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أفاد البنتاغون بأن قوات التحالف والولايات المتحدة تعرضت لـ 16 هجوما على الأقل في كل من العراق وسوريا خلال الأسبوع الماضي.

العالم - الاميركيتان

تأتي هذه الهجمات في ظل استمرار إرسال التعزيزات العسكرية الأميركية لكيان الاحتلال ودعمه في جرائمه المتواصلة بحق سكان قطاع غزة.

وعلى وقعِ الصراع الدائر في الاراضي المحتلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة يبدو أن رقعة الحرب آخذة في التوسع في ظل استمرار الدعم الاميركي لانتهاكات كيان الاحتلال وجرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وفي هذا السياق أعلن البنتاغون أن القوات الأميركية تعرضت منذ بداية الشهر الجاري لما لا يقل عن 16 هجوماً في سوريا والعراق.

وقال باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاغون: منذ الـ 17 وحتى الـ 26 من أكتوبر الجاري تعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف لـ 12 هجوما في العراق و 4 في سوريا، وقد تم تنفيذ هذه الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ، ونحن نعلم أن هذه الهجمات تشنها ميليشيات مدعومة من إيران، وبالتالي نعتبر إيران مسؤولة عن هذه الجماعات.

هذا وتبنت معظم تلك الهجمات، إن لم يكن جميعها، مجموعة تطلق على نفسها اسم المقاومة الإسلامية في العراق والتي لم تعلن ارتباطها أو تلقيها دعما من أي حكومة محددة.

إلى ذلك أعلن البنتاغون شن ضربات ضد منشأتين في شرق سوريا تابعتين لقوات حرس الثورة الاسلامية في ايران بالقرب من منطقة البوكمال على الحدود مع العراق بمقاتلتين من طراز إف-16.

إلى ذلك هبطت طائرة ضخمة في قاعدة الاحتلال الاميركي بحقل كونيكو للغاز بريف دير الزور السوري بعد استهداف القاعدة المباشر وسط معلومات عن وجود جرحى من القوات الأمريكية.

وأشار المرصد السوري أن انفجارين دويا بالقاعدة الاميركية في الشدادي بريف الحسكة الجنوبي بعد استهدافها بصاروخين، فيما رصد المرصد السوري منذ الـ 19 من الشهرِ الجاري 9 هجمات ضد القواعد الاميركية في سوريا.

ولواشنطن نحو 900 جندي في سوريا ونحو 2500 جنديٍ في العراق.

وأرسلت الولايات المتحدة سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة منذ اندلاع الصراعِ في الاراضي الفلسطينية المحتلة في السابع من هذا الشهر، من ضمنها حاملتا طائرات لدعم الكيانِ الصهيوني، فيما اعلن البنتاغون أن قرابة 900 عنصر من القوات الأميركية الإضافية وصلت إلى الشرقِ الأوسط لتوفير الدعم في ظل تصاعد الهجمات بالمنطقة.