شاهد بالفيديو..

خبير عسكري يكشف كواليس الهجوم الاسرائيلي الفاشل على غزة.. ماذا بعد؟

الأحد ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٥:٢٠ بتوقيت غرينتش

اكد الخبير العسكري اللواء عبد الرحمن شحيتلي، ان العقيدة الغربية في القتال تقتضي ان تضع خطة عند مهاجمة مدينة كقطاع غزة تكون على مراحل وفق ما اعلن وزير الدفاع الامريكي.

وقال اللواء شحيتلي في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": انه حسب العقيدة الامريكية، فان عملية التقدم والخطة التي تضعها بالتأكيد امريكا من اجل العدو الاسرائيلي لتنفيذ عملية الاقتحام باتجاه غزة، يجب ان تكون على مراحل، اولها تأمين غطاء ناري كثيف لاعماء المقاومة حتى لا تستطيع المواجهة والرماية، مشيراً الى انهم فشلوا في ذلك لان صواريخ المقاومة بقيت تقصف تل ابيب، وهذا يعني ان قصف مئة طائرة حربية اسرائيلية لقطاع غزة لم يستطع تأمين الاعماء لقوات الاحتلال الاسرائيلي ان تتقدم.

واوضح، ان القوة التي تتقدم تضع لنفسها اهدافا وهي ان تصل الدبابات التي ستتولى لاحقاً الرماية المباشرة، الى النقاط الحاكمة باتجاه التلال لتثبيت المواقع التي تصل اليها للتمركز ما بين سرية ودبابة، وان مهمة هذه القوة التي تصل الى مراكزها المحددة لها، بوضع خط دفاعي للدفاع عن نفسها، وتؤمن اشتباكاً بالنار بشكل مباشر مع المقدمة، وستكون مهمتها فيما بعد تثبيت موقعها لايام طويلة.

وشدد على ان اول خطة سيقوم بها العدو الاسرائيلي بعد اسبوع من اقتحامه يوم امس، هو التقدم عبر المراكز باتجاه الخط الاول من غزة، وهي المباني على الصف الاول، واعتبر هذه المرحلة من اصعب المهمات، واشار الى انه في حال تمكن العدو من ذلك، فسوف يعتبر نفسه بانه قد حقق انجازاً ما بالتقدم.

ولفت الى ان التعتيم الكبير الذي يعتمده العدو الاسرائيلي منذ بدء العدوان على غزة، من اجل التعتيم خسائره، لان جيشه لا يستطيع تحمل انباء قتلاه لانها تحبط من معنوياته.

ويرى ان هناك اشارات ظهرت في كيان الاحتلال الاسرائيلي، وتمثلت بخروج اهالي الاسرى الاسرائيليين الذين طالبوا بحل مشكلة الاسرى قبل الدخول في المعركة مع المقاومة الفلسطينية، معتبراص ان هذا يدل على ان هناك تردد اسرائيلي في الدخول، وهم يفتشون عن حجة لعدم الدخول في غزة. وهذه الحجة تقول ان اهالي الاسرى لا يريدون اقتحام غزة قبل الحصول على اسراهم، ما يعني ان خطة جيش الاحتلال الاسرائيلي الاولى لم تنجح وهو ليس مهيئا للقيام بالهجوم الثاني الذي يفترض ان يكون بعد اسبوع، وفقاً لحسابات الخبراء العسكريين.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..