قرداحي يصف 'طوفان الاقصى' في كلمة واحدة!

الإثنين ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٤:٢٥ بتوقيت غرينتش

وصف وزير الاعلام اللبناني السابق جورج قرداحي عمليه "طوفان الاقصى" للمقاومة الفلسطينية بانها "معجزة".

العالم- فلسطين

ووصف قرداحي خلال برنامج على قناة الجديد اللبنانية طوفان الاقصى بانها معجزة وقال: ان هذه العملية لم تفاجئ فقط الاسرائيليين انما الجميع تفاجؤا بها، موجها التحية لابطال المقاومة الفلسطينية وابطال غزة، معتبرا ان هذه العملية رجّعت القضية الفلسطينية الى الصدارة بعد محاولات طمسها برعاية الامريكان والصهاينة.

قرداحي: هذه معركة أُمة كاملة لا معركة غزة

وكان جورج قرداحي كتب في وقت سابق في صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي حول معركة غزة : "لو كانت الصواريخ عبثية لما جاؤوا بحاملات الطائرات ليساندوا دولة الاحتلال التي زرعوها كالشوكة في حلوقنا !‏ ولو كانت الكتائب مجرد بضعة مسلحين لما وقفوا على أبواب غزّة خائفين أن يخطوا نحوها خطوة؛ ولو كانت الخطابات لا تجدي لما تسمروا أمام الشاشات يسمعون كلام المُلثَّم ويحلِّلونه ولما شعرنا نحن بشئ من العزة تدب فينا".

واضاف: " لو كانت المنشورات في مواقع التواصل غير مجدية لما حذفوها وقيدوا الحسابات ! ولكنها معركة وعي وصناعة رأي عام ألم تُشاهدوا الـ "BBC" كيف تكذب والـ "CNN" كيف تدلس و"الجارديان" تطرد رسامها "ستيف بيل" بعد أربعين سنة من العمل لديها فقط لأنه انتقد إجرام رئيس حكومة الاحتلال برسم ساخر؟".

واكد: "هذه معركة أُمَّة كاملة لا معركة غزة وحدها غزة هي رأس الحربة فقط؛ والمعركة إنما هي معركة عقيدة لا معركة جيوش والقتال هو قتال وجود لا قتال حدود فخذ موقعك منها بحسب مجالك بالمال والتظاهر وكتابة المنشورات في مواقع التواصل وبإسكات التافهين والمتصهينين.. خذه بقلبك قلبك أحيانا يكفي المهم أن تصطف بعواطفك مع أُمتك".

جورج قرداحي يهدي اهل غزة درع تكريمه

وقد أهدي قرداحي، درع تكريمه في مهرجان سيمفوني، إلى أهل غزة الأبطال، وإلى جميع الشهداء الذين سقطوا في فلسطين ولبنان، مؤكدا أن التكريم "لا يليق إلا بهم".

وقال قرداحي في كلمته: إن هذه المناسبة أيها الأحباء تتزامن مع حدوث أبشع مجزرة في التاريخ المعاصر، وللأسف العالم أصبح بلا قلب ولا ضمير ولا دين، يقف مكتوفي الايدي ولا يفعل شيء.

وتابع: يا أحبائي كل كلام اليوم عن غير غزة لا معنى له، فغزة اليوم هي التي تتكلم، وغزة اليوم هي التي تكتب التاريخ بدماء أهلها وتضحياتهم وانتصارتهم، على الموت، فأهل غزة برهنوا للعالم أجمع أن هم طوفان البطولة والتضحية، وارتضوا بارادة حرة أن يموتوا على أرضهم، ولا يرحلوا، حتى لا تضيع قضيتهم.