3 أدلة بينها الاظافر تفند رواية الإحتلال بتحرير مجندة اسيرة لدى حماس

3 أدلة بينها الاظافر تفند رواية الإحتلال بتحرير مجندة اسيرة لدى حماس
الثلاثاء ٣١ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠١:٥٢ بتوقيت غرينتش

أثار إعلان جيش الإحتلال الإسرائيلي تحرير مجندة اسيرة لدى حماس جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول أدلة تشير إلى عدم صحة الرواية الإسرائيلية.

العالم- فلسطين المحتلة

وأعلنت "إسرائيل" يوم الاثنين الماضي تحرير المجندة أوري مغيديش، التي كانت مفقودة منذ 22 أكتوبر الجاري.

وقال قيادات في حماس أن الرواية الإسرائيلية ليست صحيحة، وهدفها التشويش على نشر الحركة مقطع فيديو لثلاث سيدات من الاسر، اتهمن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالفشل في حمايتهن.

وخلال الساعات الماضية، تداول مرتادو منصات التواصل الاجتماعي صورا من حساب على فيسبوك منسوب للمجندة المحررة، تظهر فيه أنها شاركت منشورا لأحد محلات الخضراوات والفاكهة بتاريخ 12 أكتوبر الجاري، أي بعد 5 أيام من تاريخ أسرها المزعوم.

كما ثارت تساؤلات عن سبب رفض جيش الإحتلال الإسرائيلي إعلان كيف وأين تم تحرير المجندة.

وقال مستشار الإعلام الرقمي في غزة خالد صافي، "إن هناك 3 أدلة تنسف الرواية الإسرائيلية عن تحرير المجندة المزعومة"، هي:

هناك قائمة رسمية على الإنترنت نشرتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية بتاريخ 22 أكتوبر الجاري بأسماء وصور الاسرى لدى حماس، لم يكن من بينها اسم أوري مغيديش.

ظهر من خلال أرشيف الويب أنه جرى تعديل تلك القائمة قبيل إعلان الجيش الإسرائيلي عن تحرير المجندة وأُضيف اسمها، لكن بالعودة للنسخة المحفوظة بتاريخ 22 أكتوبر فإن اسمها لم يكن مدونا.

الدليل الثاني هو المنشور الذي شاركته المجندة عبر حسابها بتاريخ 12 أكتوبر أي بعد هجوم حماس، وحذف المنشور بعد تداوله، لكنه أيضا محفوظ في أرشيف الويب، وبعد الضجة حول هذا المنشور أغلقت صفحة المجندة ليرى محتواها أصدقاؤها فقط.

الدليل الثالث يظهر من تحليل الصور التي التقطت للمجندة خلال لقائها بعائلتها، حيث يظهر من خلال تقريب الصورة أنا أظافرها في كامل العناية بها، فلو كانت لدى حماس فعلا فهل كانت الحركة تقدم لها خدمة العناية بالأظافر؟

حينما أفرجت حماس عن 4 اسرى سابقا أعلنت ذلك وبثته على الهواء، لكن الحركة حاليا تنفي أن تلك المجندة كانت ضمن رهائنها.