شاهد بالفيديو..

خسائر بالأموال والأرواح وزيادة الكراهية لـ'اسرائيل'بنسبة600بالمئة

الأربعاء ٠١ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٢٧ بتوقيت غرينتش

مع اقتراب مرور شهر على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تتوضح أكثر وأكثر هزائم وخسائر كيان الاحتلال وفشله في تحقيق أي من أهدافه؛ والتي يحاول التغطية عليها بارتكاب المزيد من المجازر والتدمير في القطاع.

العالم - الاحتلال

بحالة من الصدمة والذهول لدى المجتمع الاسرائيلي، وبحالة توتر شديد تبث القنوات التلفزيونية للاحتلال ومواقعه أخبار مقتل جنوده وخسائره في المعارك والتي يحرص على تسريبها على دفعات متسترا على الأرقام الحقيقية وعلى تفاصيل ما جرى ويجري.

فشل يتبعه فشل للعدوان الصهيوني وأهدافه، مع اقتراب شنه لفترة الشهر، فلا تدمير قدرات حماس الحكومية والعسكرية تحقق ولو بمقدار يسير، ولا مسعاه لترحيل السكان الى سيناء واخلاء القطاع تمهيداً لاحتلاله أمر ممكن، ولا تحرير أو استعادة عشرات الأسرى الاسرائيليين قابل للتحقق خاصة أن إطالة فترة الحرب والإصرار على التوغل سيزيدان من المخاطر على حياة هؤلاء الاسرى، وهو ما أكدته كتائب القسام معلنة عن مقتل عدد جديد من المحتجزين لديها في مجزرة جباليا معلنة أن أسرى الاحتلال موجودون بكل المحاور في قطاع غزة وسيجري عليهم ما يجري على أهالي القطاع.

والمناشير التي يلقيها الاحتلال على أهالي القطاع بين الحين والآخر للإبلاغ عن مكان الأسرى أو تسليمهم له ربما تشكل دليلا إضافيا على هذا الفشل وعلى خداعه ومرواغته وغدره الذي لا ينتهي، وخاصة أنه يعدهم أي الغزاويين بالأموال وبمستقبل أفضل في وقت يرتكب فيهم إبادات جماعية وبمناطقهم تدميرا هائلا وشاملا.

فاستخدام الاحتلال للقوة النارية وارتكابه القتل المجازر تستهدف تعويض الخسائر المادية والمعنوية التي يُمنى بها في المعارك التي تدور في غزة وكذلك للتغطية على فشله في تحقيق أي انتصار يذكر.

وفضلا عن هز وتدمير صورة وهيبة الاحتلال المزعومة فإن شظايا عملية طوفان الأقصى أصابت عمق الاقتصاد الاسرائيلي وكبدته خسائر جسيمة وموجعة بلغت قيمتها مليارات الدولارات ناهيك عن حالة الرعب التي تحدثها صواريخ المقاومة في المستوطنات دافعة عشرات الآلاف للهروب والنزوح والاختباء بالملاجئ. أما تصعيد العدوان على غزة وزيادة أعداد الشهداء والضحايا المدنيين نتيجة قصف الأحياء السكنية فإنها وبحسب خبراء ومواقع زادت العداء لكيان الاحتلال ونسبة الكراهية له بنسبة 600%.