في لقاء حصري مع العالم..

النجباء تكشف عن دورها في إدارة الصراع ضد أمريكا و"إسرائيل"

الثلاثاء ٠٧ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٧:١٩ بتوقيت غرينتش

أكد د.حسين علي الموسوي معاون الأمين العام لحركة النجباء العراقية أن حركة النجباء تعتبر واحدة من الحركات المقاومة ضمن محور المقاومة العام، منوها على أن الجميع من فصائل المقاومة في العراق، مجتمعين على ضرورة دخول المعركة، وإخراج المحتل وحركة النجباء هي رأس الحربة في هذا المشروع.

العالمضيف وحوار

وفي حوار خاص مع قناة العالم خلال برنامج "ضيف وحوار"وفيما يتعلق باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة وإبادته الجماعية للاهالي في غزه وتصاعد الرد على هذا العدوان الإسرائيلي وإعلان المقاومة الاسلامية في العراق بانها بدأت بالفعل باستهداف القواعد الامريكيه في العراق والدول المحيطة به كسوريا وحتى في فلسطين المحتلة ومن حيث مكانة حركة النجباء من هذه المقاومة وحقيقة دخولها في مواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي، اكد الموسوي، ان حركة النجباء تعتبر واحدة من الحركات المقاومة ضمن محور المقاومة العام والتي تمتد من إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن وكل المنطقة وكل شرفاء العالم الذين يعتقدون بضرورة التحرك بأي شكل من الاشكال من اجل استمرار وديمومة هذه المعركة والاخذ بالثأر لكل تلك الدماء التي تسقط يوميا.

وأضاف الموسوي بأن حركة النجباء منذ اليوم الاول لم تفارق المعركة من حيث الاسناد المادي والاسناد المعنوي ومن حيث الاسناد العسكري، وبالتالي فإن حركة النجباء تعتبر جزء لا يتجزا من حركة مقاومة تمتد على طول هذه الجبهات، فحركتنا تمثل اليوم قطب، فيما يتعلق بادارة دفة عمليات الصراع ضد الولايات المتحدة الأمريكية وضد "اسرائيل".

وقال الموسوي: منذ اليوم الاول لقيام قوات الاخوة في كتائب القسام بالتوجه الى داخل غلاف غزة وتحقيق هذه الانجازات المبهرة والكبيرة كانت لدينا وقفة جادة من حيث الاخذ بالمبادرة بالترحيب اولا، وبالشد من اجل من اسرى اخواننا في فلسطين، كذلك تقديم الدعم لكل المجاهدين فحركة النجباء كانت متواجدة.

كيف يتم دعم حركة النجباء العسكري لمحور المقاومة؟

أوضح الموسوي : قدراتنا العسكرية وقدراتنا الأخرى مع الاخوة جميعا في محور المقاومة كان تنصب في اتجاهين، الاتجاه الاول هو عملية اخراج القوات الامريكية من العراق، وهذا ما صرّح به سماحة الشيخ المجاهد اكرم الكعبي، وقال وصرح علانيةً بانه" لا توقف ولا مهادنة" وهنالك استمراريه بالزخم في ادامة دفة المعركة.

وقال الموسوي: لقد اعتبرنا منذ اليوم الاول بان التواجد الامريكي في المنطقة -وفي العراق بالذات- هو المحرك الفعلي اصلا لكل ما يحصل ويجري حتى هذه اللحظة، والجميع في العالم شاهد.

وتابع الموسوي: منذ اليوم الاول وما تلاه، لاحظناه بأن رئيس الولايات المتحدة الامريكية يأتي لزيارة الكيان الغاصب، ثم بعد ذلك تأتي حاملات الطائرات والبوارج العسكرية الامريكية لتملأ البحر الابيض المتوسط والتحركات لقواعد اخرى في المنطقة، حتى على صعيد الداخل، فان هنالك تحركات عديدة للقواعد الامريكية في المنطقة من اجل دعم الاسرائيليين في حربهم وعدوانهم وهذا الزخم الكبير ضد الفلسطينيين.



حركة النجباء رأس الحربة في دخول المعركة وإخراج المحتل

وحول معظم البيانات التي صدرت خلال الايام الماضية باستهداف القواعد الامريكية في العراق وسوريا كانت من قبل المقاومة الاسلامية في العراق ومن تكون هذه فمن تكون هذه المقاومه الاسلاميه في العراق فهمت تعتبر حركه النجباء جزء من المقاومه الاسلاميه في العراق؟

قال الموسوي: ان كل الاخوة اليوم من فصائل المقاومة في العراق مجتمعين على ضرورة دخول المعركة، وضرورة اخراج المحتل وحركة المقاومه في النجباء هي رأس الحربة في هذا المشروع، وبالتالي فقد اعلناها منذ اللحظة الاولى وان الاطراف الاخرى لديها من الدعم ولديها من المساندة وهنالك الكثير من الفعاليات العسكرية التي يقومون بها يوميا.

إشارات ودلالات على رفض الوجود الأمريكي في العراق

قال الموسوي: نعتقد بان كل الاطراف الموجودة اليوم في العراق تمثل محور المقاومة ويضاف الى ذلك الارادة الشعبية الموجودة وهذا التحرك الكبير من قبل ابناء الجمهور العراقي عموما، فقد كان هنالك الالتفافة الجماهيرية الشعبية الكبيرة جدا، وما زال اخواننا اليوم والعديد منهم متواجدين في منطقة اربيل على الحدود العراقية الاردنية، وكذلك تصريحات وتغريدات سماحة السيد مقتدى الصدر والجموع المليونية التي خرجت في الايام الماضية، جميعها تعتبر اشارات ودلالات على رفض الوجود الامريكي، ولابد للحكومه العراقيه ان تتخذ من اجراءات ملائمة ومناسبة بهذا الصدد، وكذلك من اجل استمرار المعركة وادامة زخمها فنحن في حركه النجباء لنا الشرف في ان نكون العنصر الاهم والابرز وتصريحاتنا واضحة جدا وعملياتنا واضحة جدا واسلوبنا في الطرح واستراتيجيتنا في ادامة هذه المعركة واخراج القوات المحتلة من العراق واضح جدا.


الترسانة التي تمتلكها فصائل المقاومة العراقيه في استهداف القواعد الأمريكية بالعراق وسوريا

وفيما يتعلق بالاسلحة التي تم استخدامها لاستهداف القواعد الامريكية في العراق وسوريا، كانت اما بمسيّرات او من خلال صواريخ قصف، وحول الترسانة التي تمتلكها هذه الفصائل للمقاومة العراقيه وحول امكانيه توسع توسيع دائره نيرانها لتصل الى فلسطين المحتلة من اجل استهداف المباشر للقوات المحتلة في الاراضي الفلسطينية والاسلحة التي تمتلكها وحول الزمن وحول الوقت الذي يمكن أن تبدأ فيه مرحلة التصعيد في استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي واستخدام اسلحة اخرى؟

وأشار الموسوي الى ان ما تمتلكه المقاومة الاسلاميه منذ عام 2003 منذ دخول القوات الامريكية حتى الان فقط، تطور على اعلى المستويات والعدو يدرك تماما ما تمتلكه المقاومة ونحن نقولها بصراحة.


ما تمتلكه المقاومة هو الكثير.. وزمام المبادرة بيد المقاومة

شدد الموسوي: ما قام به اخواننا في حركة انصار الله في اليمن وضرب ايلات بداخل العمق الاسرائيلي هذا يعطي مؤشر على ان ما تمتلكه المقاومة هو الكثير وزمام المبادرة بيد المقاومة وتمتلك المقاومة العراقية كل شيء من الاسلحة وان العدو يخشى مما تمتلكه المقاومة، وبالتالي فان اطالة امد المعركة واستمراريتها والاستراتيجية القائمة عليها وادارة دفة المعركه هي بيد المقاومين، والعدو الامريكي وكذلك الاسرائيلي يدرك تماما انه غير قادر على المطاولة والمقاومة قادرة على ان تصل.

ولفت الموسوي على ان البيانات الاخيرة التي صدرت خلال هذه الايام الماضية الجميع ادرك على وجوب المقاومة ومحور المقاومة في العراق قادرة على ان تصل سواء في العراق او غير العراق الى داخل العمق الاسرائيلي، وبكافة الاسلحه هنالك من الاسلحة وهنالك من العتاد ومن الصواريخ وحول الصواريخ التي يمكن ان تمتلكها من اجل ضرب الكيان الصهيوني، فان المفاجآت كبيرة وعديدة كثيرة وقلنا ان العدو الصهيوني العدو يدرك ذلك.

وأكد الموسوي أن هنالك فائض في حجم هذه العمليات، فمثلا اليوم منذ الصباح ولغاية هذه اللحظة كانت هنالك اكثر من ست عمليات، سواء أكانت في العراق او في أربيل وفي قاعدة عين الاسد، وكذلك في سوريا ضرب قاعدتين، والايام الماضية كان هنالك العديد من التحركات من اجل ضرب العمق الاسرائيلي، وان العدو يعرف ذلك جيدا.

وأوضح الموسوي أن الكيان الإسرائيلي اليوم في حال حرجة جدا غير قادر على ادارة دفة المعركة والخسائر التي توالت عليه من مختلف الجوانب السياسية، فهنالك ضغوطات كبيرة من اجل اسقاط الحكومة الاسرائيلية من داخل البيت الاسرائيلي وهنالك فشل على مستوى ادارة الملف الامني وليس فقط على مستوى ادارة الملف العسكري.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...