لتخفيف الضغوط الدولية..

تل أبيب تسعى لتعيين توني بلير منسقاً لغزة!

تل أبيب تسعى لتعيين توني بلير منسقاً لغزة!
الإثنين ١٣ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٩:١٧ بتوقيت غرينتش

أفاد موقع  "تايمز أوف إسرائيل"، بأن تل أبيب تسعى لتعيين رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، منسقاً للشؤون الإنسانية لقطاع غزة، وذلك بدافع من رغبتها في تخفيف الضغوط الدولية في الوقت الذي تواصل العدوان على قطاع غزة.

العالم-الاحتلال

ونقل الموقع عن تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأحد، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يأمل في الاستفادة من تجربة بلير كمبعوث سابق للجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط، لتهدئة حدة المخاوف الدولية بشأن الأضرار المدنية للحملة الإسرائيلية في غزة، وفقاً لمسؤولين رفيعي المستوى لم يذكر التقرير أسماءهم.

وأشار التقرير إلى أنه جرى الاتصال ببلير بشأن هذه المسألة، والمحادثات كانت جارية خلال الأسابيع الأخيرة، في حين قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني السابق للصحيفة رداً على ذلك إنه "لم يُمنح أو يعرض عليه منصب"، لكنه لم ينفِ بشكل مباشر أي اتصال.

وأوضح التقرير أن التعريف الدقيق ونطاق وسلطة المنصب المقترح لم تحدد بشكل واضح حتى الآن، مضيفاً أنه سيكون هناك تركيز على "توفير العلاج الطبي والأدوية، وعلى إمكانية إجلاء الجرحى والمرضى من القطاع".

وشغل بلير منصب رئيس وزراء بريطانيا خلال الفترة بين عامي 1997 و2007، وعمل مبعوثاً خاصاً للجنة الرباعية للشرق الأوسط في الفترة من 2007 وحتى 2015.

وفي عام 2022 وقع أكثر من 550 ألف بريطاني عريضة إلكترونية لسحب وسام "فارس الرباط" من رئيس الوزراء الأسبق توني بلير. ودعت العريضة إلى "محاسبة بلير على جرائم الحرب" التي ارتكبت إبان غزو العراق عام 2003، بدلاً من منحه وسام الفروسية. وأرسلت بريطانيا في 2003 خلال ولاية توني بلير 45 ألف جندي إلى جانب 130 ألفاً من الولايات المتحدة لغزو العراق بذريعة امتلاكه أسلحة دمار شامل. وفي 2016 اعترف نائب رئيس الوزراء البريطاني السابق جون بريسكوت أن بريطانيا خالفت القانون الدولي عندما شاركت بغزو العراق في أعقاب تقرير رسمي انتقد قرار المشاركة في الحرب، وقال إنه بُني على معلومات مضللة.