شاهد بالفيديو..

هل ستنجح الوساطة القطرية، في انزال'اسرائيل' عن الشجرة؟

الثلاثاء ١٤ نوفمبر ٢٠٢٣ - ١٠:٠٣ بتوقيت غرينتش

منعطف حرج وصل اليه كيان الاحتلال الاسرائيلي على المستويين السياسي والعسكري لعدم تحقيق أي من اهدافه عالية السقف لعدوانه الجوي والبري على قطاع غزة المتواصل في اسبوعه السادس.

العالم - الاحتلال

عدوان مهما طال أمده لكن على كيان الاحتلال البدء شيئاً فشيئاً بتحضير الاجواء للنزول عن الشجرة نتيجة ضغط الداخل الناجم عن فشله في اطلاق سراح المحتجزين في غزة عسكرياً من جهة وغضب الخارج نتيجة للمجازر التي يرتكبها في القطاع ولذلك عليه الاختيار بين صفقة الأسرى الجارية بوساطة قطرية أو الاستمرار في عدوانه للقضاء على حماس أحد أهدافه الاساسية.

صفقة لم تنجز بعد وهدفها إطلاق سراح الى ما يصل سبعين امرأة وطفلا من المستوطنين المحتجزين لدى المقاومة مقابل افراج الاحتلال عن اسرى فلسطينيين من النساء والاطفال من السجون الإسرائيلية في موازاة وقف لإطلاق النار يستمر عدة أيام.

وقال الناطق العسکري باسم کتائب القسام أبوعبيدة:"لقد كان هناك جهد من الاخوة الوسطاء القطريين طوال الاسبوع الماضي من أجل الافراج عن محتجزي العدو من النساء والاطفال، مقابل الافراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة فلسطينية هم مجموع المعتقلين حتی تاريخ 11 من نوفمبر من النساء والاطفال لدی العدو".

وأضاف ابوعبيدة:"لقد طلب العدو الافراج عن 100 وطفل من محتجزي العدو في غزة، وقد أخبرنا الوسطاء ان بإمكاننا في هدنة مدتها 5 أيام تتضمن ان نفرج عن 50 من النساء والاطفال المتجزين في غزة وقد يصل العدد في نهاية المطاف الی 70 علی اعتبار وجود اشكالية في تواجد اولئك المحتجزين لدی فصائل وجهات متعددة".

وفي حال الاتفاق على التفاصيل النهائية وعلى عدد اسرى الطرفين فإن الصفقة قد يتم الإعلان عنها خلال أيام وفق صحيفة واشنطن بوست الاميركية نقلا عن مسؤول اسرائيلي في وقت كان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يصر على عدم وقف اطلاق النار حتى عودة جميع المحتجزين وعددهم أعلى بثلاثة أضعاف من عدد المشمولين بالصفقة.

ويأتي الحديث عن الصفقة بعد زيارة قام بها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز ورئيس الموساد الاسرائيلي دافيد برنياع الى قطر الخميس الماضي في حين تأمل واشنطن في ان يساهم انجاز الصفقة في تقليص الضجة على الساحة الدولية حول ما يجري في غزة.

وتقول حماس ان الكيان الاسرائيلي لا يزال يماطل ويراوغ بشأن التوصّل إلى صفقة ولا يهمّه مقتل أسراه الذين فاق عددهم الستين مستوطنا وعسكريا قتلوا في الغارات على غزة اخرهم جندية وثقت مقتلها كتاب القسام.