شاهد.. احصائيات تظهر الخطر الذي يهدد مستشفيات غزة

الأربعاء ١٥ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٧:٢٢ بتوقيت غرينتش

قالت منظمة الصحة العالمية إن 60% من المستشفيات في قطاع غزة خارجة عن الخدمة بسبب شح الوقود والقصف المباشر  والبيئة غير الآمنة.

العالم - مراسلون

موضحة أن 22 مستشفى من أصل 36 في غزة خرجت عن الخدمة بشكل كامل ، وأن المتبقي منها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية لمواصلة العمليات الجراحية الحرجة وتوفير العناية المركزة.

مع استمرار حرب الابادة التي تتعرض لها غزة ، يواصل العدو حربه ضد مستشفيات القطاع عبر استهداف مباشر للمرافق الطبية، استهداف يأتي وسط تحذيرات من كارثة وشيكة في ظل استمرار الحصار المفروض على المستشفيات في غزة والتي تشكو انعدام الوقود واستهداف طواقمها ومرافقها.

وبنظرة أكثر تفصيلاً على مستشفيات غزة، فإن مستشفيات القطاع ما بين رئيسية وفرعية تتوزع على محافظات القطاع في شمال القطاع تتواجد مستشفى الأندونيسي وكمال عدوان وبيت حانون الحكومي ومستشفى العودة بالاضافة الى عيادات غير مؤهلة لعمليات كبرى ولا حتى لاستقبال اصابات، هذه المستشفيات جميعها خرجت عن الخدمة الجزء الأكبر منها خرج عن الخدمة بسبب نقص الوقود في أيام الحرب الأولى فيما أجبر الاستهداف المباشر لها على وقف خدمات بعضها الأخر.

بالانتقال الى مدينة غزة حيث المشفى الرئيسي في المدينة وهو مستشفى الشفاء الذي يتعرض لاستهداف مباشر وقصف محيطه بالاضاف الى عمليات اقتحامات تحول بالفعل الآن الى مايشبه المقبرة الجماعية حيث أجبرت الطواقم الطبية على دفن 100 شهيد في ساحة المشفى لعدم تمكن الأهالي من نقل شهدائهم للدفن حارج المشفى، بالاضافة الى عشرات الأطفال الخدج الذين لم يعد يتوفر لهم اكسجين ولا اسرة عناية وهو ما يهدد حياتهم بشكل مباشر.

بالذهاب للشرق هنا مشفى المعمداني الذي ارتكب فيه الاحتلال جريمة بشعة استشهد فيها ما يزيد عن 500 فلسطيني عدد منهم من الطواقم الطبية.

بالاضافة الى عدد من المراكز الطبية مثل الخدمة العامة ومشفى الحلو ومستشفى مهدي وهي مستفيات خاصة غير مجهزة خرجت عن الخدمة أيضاُ بفعل نقص الوقود والاستهداف.

في وسط القطاع مستشفى شهداء الأقصى الذي بات عاجزاً نتيجة العدد الهائل من الاصابات التي تصله يومياً سواء من الوسط أو من شمال القطاع ومدينة غزة، وهو يتهدده نقص الوقود أيضاً.

في جنوب القطاع مستشفى ناصر و الأوروبي وأبو يوسف النجار وهي مستشفيات تشكو نقص الوقود اللازم لتشغيلها بالاضافة الى انعدام قدرتها الاستيعابية لهذا العدد المروع من الاصابات ويتعرض محيطها لقصف متواصل.

أما باقي المراكز الطبية فهي إما عيادات حكومية أو خاصة وغير مجهزة للتعامل مع طبيعة الاصابات بالاضافة لفقدها القدرة على تقديم خدماتها بسبب انعدام الوقود وهو ما يمثل تهديداً حقيقياً لآلاف المصابين في ظل حرب الاحتلال المتواصلة على المستشفيات واستهدافها بشكل كامل وحرمانها من الوقود اللازم للتشغيل.