خطة أميركية لــــ..

نشر قوات سلام في 'قطاع' لم ير وجه السلام منذ الإحتلال!

نشر قوات سلام في 'قطاع' لم ير وجه السلام منذ الإحتلال!
الجمعة ١٧ نوفمبر ٢٠٢٣ - ١٢:١٨ بتوقيت غرينتش

كشفت وكالة أمريكية، اليوم الجمعة، عن خطة أمريكية أوروبية لنشر قوة حفظ سلام دولية في غزة بعد الحرب، وإقامة "مناطق آمنة" جنوب غزة.

العالم - الأميركيتان

ونقلت وكالة "بلومبيرغ"، عن مصادر لم تسمها قولها إن الإدارة الأمريكية "ترى أن بحث نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة قد يدفع [إسرائيل] للإسراع بإنهاء الحرب".

وبحسب المصادر نفسها فإنه ليس لدى المسؤولين الإسرائيليين ثقة كبيرة بأي جهة خارجية تدخل غزة.

فيما قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة تريد إقامة مناطق آمنة في اليوم الجمعة، ولكن الخوض في تفاصيل ذلك في وقت تستعر فيه نار الحرب أمر معقد للغاية، حسب تعبيره.

وأضاف أن الإدارة الأمريكية تعمل مع الإسرائيليين بشأن هذه المناطق الآمنة، وأجرت معهم محادثات خلال الـ24 ساعة الماضية لبحث الطريقة المثلى لتوفير الحماية للمدنيين في جنوب غزة.

وذلك في حين تكون مستشفيات القطاع هدفا للاعتداءات الإسرائيلية، حيث تم قصف المستشفى الأهلي العربي المعروف بـمستشفى المعمداني عام 1989، وارتكب فيه الاحتلال مجزرة أيضا يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كما اقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى ناصر في خان يونس وقبضت على عشرات الجرحى وحطمت معدات المستشفى في فبراير/شباط 1990.

ويوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء في غزة وسيطر على بعض مبانيه، وقصف محيطه وأجزاء منه.

كما استهدف الاحتلال في الشهر نفسه مستشفى القدس ومستشفى النصر للأطفال ومستشفى العيون في غزة، وقصف مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال والمستشفى الإندونيسي.

وبسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 2023 خرج 21 مستشفى و47 مركزا صحيا عن الخدمة.

وفي أول إعتراف ورد فعل أممي على هذا المقترح أعلنت وكالات رئيسة للأمم المتحدة في بيان رفض الهيئات المعنية بالشؤون الإنسانية أي مشاركة في المقترحات الأحادية الجانب لإقامة ما يوصف بمناطق آمنة في القطاع دون موافقة جميع الأطراف عليها، معتبرة "أن لا منطقة آمنة حقا إذا كانت مفروضة بالقوة العسكرية ودون تهيئة الشروط الأساسية لضمان الأمان وغيره من الاحتياجات الضرورية للسكان".

وشدد بيان الهيئات الأممية على أن أي نقاش بشأن المناطق الآمنة يجب أن يتضمن الالتزام الدائم بالحفاظ على حياة المدنيين، إضافة إلى ضمان حرية حركة العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية للقيام بواجباتهم في قطاع غزة.

وقد وقع البيان المشترك 18 من رؤساء وقادة المنظمات الإنسانية الأممية بينهم وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية.