شاهد بالفيديو..

غضب عارم ضد امريكا خلال تشييع شهداء الحشد الشعبي

الخميس ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٣ - ١١:١٥ بتوقيت غرينتش

شيع العراقيون جثامين شهداء الحشد الشعبي الذين قضوا جراء الاعتداء الامريكي على مقرهم في منطقة جرف الصخر ببابل.

العالم - مراسلون

ثمانية شهداء من الحشد الشعبي، ارتقوا علی ايدي المشيعين وسط غضبي شعبي عارم.

وقال المحلل السياسي حسن التميمي لقناة العالم:"ملكة الشر، عند الشيطان الاكبر امريكا لعنة الله عليهم باغتيال نخبة من اخواننا المجاهدين المدافعين حقاً عن غزة وهذه السلسلة العظيمة من التضحيات. نزف اليوم 8 من اخواننا شهداء من المقاومة الاسلامية علی طريق غزة".

الهجوم الاميركي وهو الثاني خلال أقل من 24 ساعة، اذ سبقه استهداف لسيارة بيكاب علی الطريق السريع لأبوغريب أدی الی استشهاد مجاهد من الحشد الشعبي وأثار موجة من الغضب والاستنكار من الحكومة العراقية وجميع القوی السياسية والاوساط الشعبية.

وقال نائب رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي، الشيخ محمد النوري:"من خلال هذه الوقفة والتشييع المهيب نستنكر اغتيال شهدائنا في العراق، شهداء المقاومة الذين يقفون امام المحتل الاميركي ويقولون كلا للمحتل، كلا لأميركا، كلا لإسرائيل، كلا للكيان الصهيوني، نعم لعزة الاسلام، نعم لعزة الأمة المحمدية".

القصف الاميركي لمواقع الحشد الشعبي كشف زيف الادعاءات الاميركية بعدم وجود قوات قتالية في العراق واقتصارها علی الدور الاستشاري وفتح الباب علی مصراعيه لتوسيع وتوحيد رقعة الحرب في المنطقة خلافاً لما تدعيه واشنطن.

وصرح رئيس كتلة حقوق النيابية النائب حسن مؤنس لقناة العالم:"كل الاحتمالات واردة ولن نترك غزة لقمة سائغة للاحتلال الصهيوني وهذا ما يحتمه علينا واجبنا الوطني والانساني وواجبنا الشرعي".

فصائل المقاومة العراقية التي صعدت وتيرة هجماتها مستخدمة صواريخ باليستية لأول مرة لاستهداف قاعدة عين الاسد، توعدت بمزيد من الهجمات انتقاماً لدماء الاطفال والنساء في غزة، موقف يحضی بتأييد ودعم شعبي عراقي واسع تجسد في وقفة تضامنية في ساحة التحرير ببغداد.

وقال ابوزين العابدي وهو أمر لواء في الحشد الشعبي:"ضرب لواء الحشد الشعبي في منطقة جرف الصخر هو أخر اجرام امريكي، وهذا ديدن امريكا وهذه هي طريقة امريكا وهذا هو تعامل امريكا الوحشي وهذا هو تعامل الاسرائيليين مع اخواننا في غزة".

القصف الاميركي علی مقرات الحشد الشعبي يأتي علی أعتاب الذكری السنوية الرابعة لجريمة القائم ويؤكد ان لاتغيير في نهج واشنطن في استباحة السيادة والدم العراقي وتحدياً لقرارات البرلمان والحكومة العراقيين.