اتفاق الهدنة وتبادل الاسرى..

المقاومة الفلسطينية: الهدنة لا تعني انتهاء المعركة+ فيديو

الجمعة ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٧:٠١ بتوقيت غرينتش

هدنة فرضتها قوة المقاومة وقبل بها كيان الاحتلال بعد تمنع ورفض طوال شهر ونصف.

العالم-خاص بالعالم

عملية تنفيذ اتفاق الهدنة الممتدة لـ4 أيام بين المقاومة والاحتلال بدأت بعد ظهر الجمعة، حيث سلمت المقاومة الفلسطينية 24 أسيرا لديها بينهم 13 إسرائيليا و11 تايلنديا وفلبيني واحد إلى الصليب الأحمر، الذي سلمهم بدوره إلى الجانب المصري عبر معبر رفح، وذلك قبل تسليمهم إلى الجانب الإسرائيلي.

في المقابل أفرج الاحتلال عن 39 أسيرا وأسيرة من الفلسطينيين من معتقل عوفر بينهم 25 أسيرة و14 أسيرا، حيث تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر قبل عودتهم إلى أهاليهم.

تزامن ذلك مع دخول عشرات الشاحنات المحملة بمساعدات الانسانية الى قطاع غزة.

هذه العملية مثلت المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى في إطار اتفاق الهدنة المؤقتة، والتي سيتم بموجبها إطلاق سراح 50 أسيرا لدى المقاومة، مقابل الافراج عن 150 أسيرا وأسيرة فلسطينية في المعتقلات الاسرائيلية.

الهدنة وعملية تبادل الأسرى تشكل إنجازا للمقاومة، خاصة وأن الهدنة تحققت بشروطها، وهي الشروط نفسها التي وضعتها مع بداية العدوان ورفضها الاحتلال الذي عمل على استعادة اسراه بالقتل والعدوان قبل أن يفشل ويرضخ لشروط المقاومة كما أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية.

وقال هنية: لقد راهن العدو على استعادة المحتجزين والأسرى لدى القسام والمقاومة في غزة عبر فوهة البنادق والقتل والإبادة الجماعية، وكل أشكال الإرهاب.. وأمام صمود شعبنا ومقاومته التي واجهته في كافة محاور القتال بكل ثبات وبسالة، نزل العدو عند شروط المقاومة وإرادة شعبنا الأبي.

المقاومة الفلسطينية أكدت التزامها باتفاق الهدنة وعملية تبادل الاسرى، لكنها شددت على أن اي انتهاك لهذه الهدنة من قبل الاحتلال الاسرائيلي سيقابل برد مماثل، مؤكدة ان الهدنة لا تعني انتهاء المعركة.