شاهد..ماذا قالت الاسيرتان 'تحرير' و'أسيل' عن ايام الاسر ولحظة تحريرهما؟

الأحد ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٨:١٨ بتوقيت غرينتش

أجرت قناة العالم لقاء مع الاسيرتين 'تحرير ابو سرية' من نابلس و'أسيل الطيطي' من مخيم بلاطة اللتين تم الافراج عنهما في الدفعة الاولى من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية في غزة وكيان الاحتلال الإسرائيلي.

العالم - مراسلون

الحرية الحتمية شعار كان يزين منازل الاسيرات الفلسطينيات ايمانا منهن ان الحرية قريبة لامحال. فالمقاومة الفلسطينية اخذت على عاتقها تحرير الاسيرات وتبييض السجون بعد التنكيل بهن.

وقالت الاسيرة المحررة ، تحرير ابو سرية، ان" صراحة فرحت ولم افرح نحنا خرجنا بدم غالي كثيرا، دم حريتنا غالي كثيرا دم الشهداء وانا لحد الان لم انم لانني لا اصدق انني على الاسفلت هذا حلم ان شاء الله في المستقبل اتأكد انه واقع، هذه الشيء الوحيد (تقصد الساعة) الذي يعطي للانسان قيمته بالسجن، انا دخلت على زنازين تحقيق 30 يوما ولا اعرف الوقت منذ طلوع الصباح واو قدوم الليل وبعد ان اقتنيتها واصبحت مثل الابن الذي رجع لأمه لاني احتضنت شيء ثمين. منذ بداية الحرب تم اقتحام القسم وسحب كل المواد الكهربائية التي تتعلق بالراديو هات او التلفاز وعزلنا عن العالم وتحول القسم الى عزل تام، فترة الاستحمام محدودة ونمنع من ان نتحدث مع بعضنا بين الغرف".

‏تحرير ابو سرية واسيل الطيطي كانو ممن شملتهم صفقة التبادل التي فرضتها المقاومة على الاحتلال الاسرائيلي. ورغم تحررهن وكسر قيود السجاد الا ان الفرحة منقوصة نتيجة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر في قطاع غزة .

وقالت الاسيرة المحررة، اسيل الطيطي انه "خلال دقيقة جاء الضابط وقال لي سوف تخرجي وارتديت بسرعة وكنت ارى الفتيات يسحلون امامي وكنت اعتقد انهم سيعزلون ووقفت على الباب اتفرج واقول اين سيذهبون انهم يسحلوهم حتى سمعت من احد الفتيات ان الصفقة تمت، اشكر غزة كثيرا واعزيهم على الشهداء واهنأهم على انتصارهم".

هذه الحرية تمثل نصرا لصمود الفلسطينيين وتضحياته في القطاع .