حماس تسعى لتمديد الهدنة بعد انتهاء الأيام الأربعة

حماس تسعى لتمديد الهدنة بعد انتهاء الأيام الأربعة
الإثنين ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٤:٥٥ بتوقيت غرينتش

أعلنت حركة حماس -مساء الأحد- أنها تسعى لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام التي تستكمل بنهاية يوم غدٍ (اليوم) الاثنين.

العالم - فلسطين المحتلة

ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام"، عن حماس قولها في تصريح مقتضب: إنها تسعى لذلك من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية.

من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية جدية حركته في المضي بصفقة شاملة لتبادل الأسرى.

وقال الحية في تصريحات: حركة حماس تعاملت بإيجابية في صفقة تبادل الأسرى، مشيرًا إلى حرصهم على الالتزام ببنود صفقة التبادل، لكن الاحتلال لم يلتزم بتنفيذ تعهداته.

وأضاف: كنا معنيين منذ اليوم الأول بإعادة المحتجزين من النساء والأطفال لذويهم، مؤكدًا السعي بكل اجتهاد لتأمين الإفراج عن المزيد من المحتجزين المدنيين.

وتابع: إن تمكنا من تأمين عدد إضافي من المحتجزين وتحديد أماكنهم سنبلغ الأطراف لتمديد الهدنة.

وقال: نريد أن نوقف العدوان على شعبنا ودخول المساعدات لقطاع غزة، متهمًا الأمم المتحدة بأنها لا تقوم بالعمل المطلوب منها في إيصال المساعدات، ودعا الوسطاء للضغط على الأمم المتحدة لإيصال المساعدات لشمال القطاع وجنوبه.

ونص اتفاق التهدئة على استمرارها 4 أيام يتوقف فيها إطلاق النار، يتخللها إطلاق 50 أسيرًا إسرائيليًّا مقابل 150 أسيرًا فلسطينيًّا على 4 دفعات، نفذت منهم ثلاثة حتى الآن، إضافة لإدخال مساعات لقطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام في وقت سابق أنها سلمت مساء أمس الأحد الصليب الأحمر 13 محتجزا إسرائيليا و3 محتجزين تايلنديين وروسيّا ضمن المرحلة الثالثة لتبادل الأسرى في ثالث يوم للهدنة الإنسانية التي تستمر إلى غاية غد الاثنين.

ومن قلب مدينة غزة، التي أشاع الاحتلال أنها باتت خارج سيطرة حماس، سلّمت كتائب القسام، مساء الأحد، الدفعة الثالثة من الأسرى الصهاينة لدى المقاومة باستعراض للقوة ووسط ترتيبات أمنية معقدة.

وأوضحت صور ومقاطع فيديو، ظهور كتائب القسام وسط مدينة غزة، بعرض عسكري وعناصر ومركبات أكثر مما جرى عليه الأمر في المرحلتين الأولى والثانية من صفقة التبادل.

إلى ذلك، أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني – مساء الأحد- عن 39 أسيرًا فلسطينيًّا جميعهم من الأطفال، ضمن المرحلة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال والمقاومة.

ومنعت قوات الاحتلال الأهالي من التجمع أمام سجن عوفر وفي بلدة بيتونيا، وأطلقت الرصاص الحي والغاز تجاه المواطنين والصحفيين، ما أسفر عن إصابة صحفي وعدد من المواطنين.

واستقبل آلاف الفلسطينين الأسرى المحررين وسط مدينة رام الله، حيث تجمهر الآلاف وسط المدينة حاملين رايات حركة حماس، ومرددين الهتافات “بالروح بالدم نفديكي يا حماس” و “حط السيف قبال السيف نحن رجال محمد الضيف”، وغيرها من الهتافات الممجدة والداعمة للمقاومة.

وارتدى الأسرى عصبات كتائب القسام، وهتفوا مع عائلاتهم لكتائب القسام، وتقدم الأسرى بالشكر والامتنان لكتائب القسام لقيامها بعملية طوفان الأقصى والإفراج عن الأسرى.