يدا المقاومة الفلسطينية.. الاولى على توقيع الهدنة والثانية على الزناد

الإثنين ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٥:٢٤ بتوقيت غرينتش

أعلنت الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة في قطاع غزة لمدة يومين إضافيين. بدورها أعلنت حركة حماس، الاتفاق مع مصر وقطر على التمديد بنفس شروط الهدنة السابقة وفق بيان صادر عنها. من جهته أعلن البيت الأبيض أن الكيان الإسرائيلي وحماس وافقا على تمديد الهدنة.

العالم - خاص بالعالم

يد على توقيع اتفاق الهدنة واخرى على السلاح، هذا هو الواقع الحالي في غزة. مصادر امنية مصرية اكدت ان المفاوضين المصريين والقطريين والاميركيين يقتربون من اتفاق على تمديد الهدنة في قطاع غزة.

وقالت المصادر انه لا يزال هناك نقاشات حول مدة التمديد وأسماء المعتقلين الذين سيطلق سراحهم بموجبها. واضافت ان المفاوضين يعملون على حل بعض الخلافات بشأنها.

المصادر أوضحت ان حركة حماس تسعى إلى تمديد الهدنة لمدة أربعة أيام، بينما يريد كيان الاحتلال الاسرائيلي تمديدها ليوم بيوم، واستمرار المفاوضات بشأن المعتقلين الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم.

الرئيس الاميركي جو بايدن أكد أنه يأمل في أن تستمر الهدنة المؤقتة بين كيان الاحتلال وحركة حماس طالما يتم إطلاق سراح الاسرى. فيما قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الاميركي جون كيربي، ان الإسرائيليين وافقوا على مواصلة وقف المعارك، وتحرير مزيد من الاسرى ودخول مزيد من المساعدات الى قطاع غزة. واضاف انه يأمل بأن توافق حماس على تمديد الهدنة.

صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية، اشارت الى انه يجري بحث إمكانية إطلاق المقاومة سراح نحو 20 من الاسرى النساء والأطفال مقابل التمديد. ولفتت الى انه أي تمديد، سيشمل إطلاق مزيد من الاسرى الفلسطينيين ومزيد من المساعدات، خصوصا وانه في القوائم الاولى للاسرى اصدر كيان الاحتلال لائحة تضم 800 اسير، بالرغم من ان الاتفاق الحالي يتضمن اطلاق سراح 150 أسيرا فقط، ما يؤكد ان الكيان الاسرائيلي منذ البداية وضع خطة لتمديد الهدنة، لكنه يطالب باطلاق سراح 10 أسرى مقابل كل يوم اضافي للهدنة.

وشدد مصدر اسرائيلي على انه مستعد لاطلاق سراح ثلاثة اضعاف العدد الذي ستطلقه حماس وان ايام الهدنة محددة بخمسة.