بالفيديو..

شهادات تفيد بأن جيش الإحتلال أطلق النار على إسرائيليين وتسبب بمقتلهم

الثلاثاء ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٢٥ بتوقيت غرينتش

يرى مراقبون للشأن الإسرائيلي أنه من غير المستبعد أن يكون الجيش الإسرائيلي في الـ7 من أكتوبر الماضي قد فتح النيران دون تحقيق اهداف مما أدى الى مقتل إسرائيليين، واعتبر المراقبون أن الاحتلال مازال يستخدم 'تكتيك هنبعل'رغم رفضه من المحكمة العليا الإسرائيلية.

العالمخاص بالعالم

نظرية هنبعل والأرض المحروقة نظرية جندي ميت خير من جندي اسير كلها نظريات عسكرية إسرائيلية اتجدا، في الأيام الأخيرة بدأت شهادات إسرائيلية تفيد ان الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر وما بعده اطلقوا نيران طائراتهم ودبابتهم اتجاه جنود ومواطنين إسرائيليين .

هذا ما كشفته صحيفة هارتس الإسرائيلية والتي اكدت ان عددا من الإسرائيليين قتلوا على يدي الجيش الإسرائيلي ، وكذا تحدثت القناة 12 عن الامر وجاءت بشهادة لاحدى المجندات اكدت ان احدى الدبابات اطلقتة النيران دون تحديد من الموجود في المكان .

وقال نهاد ابو غوش مدير مركز مسار للدراسات:" يوجد حديث من هذا القبيل لكنه خافت ويخضع للخنق والمضايقة ومحاولات النفي والادعاء بان هذا كلاما مغرض يردده انصار فلسطين وغيره من اليهود إنما تسربت هذه الاخبار، هناك اكثر من مصدر منها شهادة لامرأة اسرائيلية اسمها ياسمين".

في العام 2014 اتبعت تل ابيب سياسة الأرض المحروقة في الشجاعية عندما اسرت المقاومة الفلسطينية احد الجنود فقامت المدفعية الإسرائيلية باطلاق مئات القذائف التي دمرت المئات من المنازل.

وكثيرون اعتبروا بان ما قامت به تل ابيب يومها كان الهدف منه قتل الماسور والاسرين دفعة واحدة لانها لا تريد ان تعود للتفاوض على اسرى، وقد يفسر هذا ما قام به الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى لبدء طوفان الأقصى من عملية استهداف دون وضوح الأهداف.

وقال عصمت منصور الخبير بالشان الاسرائيلي:" بشهادات الشهود وما يتضح وبتحقيقات هااريتس يتضح بان "اسرائيل" قد قتلت وبشكل مقصود رهائن مع خاطفيهم وقصفت منازل وقصفت سيارات ومنعت دخول اي انسان الى غزة والعودة الى غزة سواء بشكل فردي او مع مجموعة من الرهائن".

بكل حال من الأحوال فان الاحتلال الإسرائيلي بات اليوم مجبرا بعد كل شيء على ان يفاوض ليفرج عن اسراه .

التفاصيل في الفيديو المرفق ...