فيديو خاص: من دفع نتانياهو الى استئناف الحرب؟!

الجمعة ٠١ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٢٥ بتوقيت غرينتش

في اطار تغطية قناة العالم الاخبارية قام مراسل قناة العالم بجولة في الصحافة الاسرائيلية وما تناولته بشأن الموقف من عودة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

العالم - فلسطين

وقال مراسل قناة العالم الاخبارية في رام الله: صحيفة معاريف الاسرائيلية وعبر استطلاع للرأي اكدت ان اغلبية الاسرائيليين لا يريدون العودة الى القتال ويفضلون ان تستمر الامور على ما كانت عليه في الايام السبعة الماضية، والمقصود هنا عملية التبادل، وكانوا يريدون ان تذهب الامور باتجاه صفقة كاملة وشاملة تنهي القتال في قطاع غزة.

واضاف: صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية قالت ان بنيامين نتانياهو وغالانت خضعا للمتطرفين وانهما عادا بالجيش الاسرائيلي الى معركة لم يكن هذا الوقت المناسب لها بعد ان مرت 7 ايام من التهدئة.

وتابع مراسلنا: بن كاسبيت الصحفي الاسرائيلي في صحيفة معاريف كتب مقالا مضمونه ان قيادة الجيش الاسرائيلي خضعت لشخصين ويقصد بن غفير وسموتريتش، ونتانياهو يحاول الهرب من استحقاقات كبيرة فذهب الى الحرب على انها افضل.

واعتبر ان هذا ما يريد التأكيد من مصادر اسرئايلية ان قرار العودة كان اثر صراع عميق جدا ما بين اجهزة الامن والجيش والحكومة الاسرائيلية، مشيرا الى ان الجيش الاسرائيلي واجهزة الامن وتحديدا الشاباك والموساد تريد ان يستمر تمديد الهدنة.

وتابع: بن غفير منذ صباح اليوم ومنذ ان عاد اطلاق النار في قطاع غزة في الساعة السابعة صباحا كتب على صفحته في منصة ايكس وتيليغرام: لقد عدنا بالحرب الى غزة كي ننتصر، ما يدل على انه هو يتفاخر بانه ممن شجعوا العودة الى هذه الحرب.

ووصف مراسل قناة العالم الاخبارية سموتريتش بأنه شخصية ذكية ولا يحاول ان يكون غوغائيا مثل بن غفير المعروف بهذه الميول، وقال سموتريش خلال الايام الماضية بان هذه الحكومة قائمة على العودة الى الحرب، واذا لم تعد فسيكون لنا قرار اخر ويقصد سحب الثقة عن الحكومة او مغادرتها لتسقط تلقائيا.

واشار الى انه وفق الصحافة الاسرائيلية سيتم اعادة نتانياهو الى المحاكمة ابتداء من الاحد المقبل بتهم الفساد واستخدام النفوذ، ويبدو انه بدأ يغلب مصالحه الشخصية، ما سيؤدي الى تدمير كل مكونات هذا الكيان.

واكد مراسلنا في الضفة الغربية انه كلما طال امد الحرب في غزة كلما زاد الرافضون لها في الكيان، واذا ما اعلن نتانياهو ان الحرب ستطول لاشهر فان نسبة التأييد له لن تتجاوز 10 الى 15 بالمئة من الاسرائيليين، لانهم يعرفون تماما انهم غير قادرين على خوض معارك طويلة.